البابا ثيودروس : ليس لبطريركية الإسكندرية ماضٍ فقط بل حاضر ومستقبل

البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس
البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس

التقى اليوم الثلاثاء قداسة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس ، مع   البروفيسور George Tsitsipinis الذي تم تعيينه مديرًا لمدرسة القديس أثناسيوس اللاهوتية في دير القديس سابا المقدس التاريخي في الإسكندرية .

وقال قداسته خلال لقائه :« إن الشباب الأفارقة الذين يدرسون في هذه المدرسة يُعلمون السلام وحب المسيح في بلادهم»  ، وختم البطريرك قائلاً: «إن كنيسة الإسكندرية ليس لها ماض فقط بل حاضر ومستقبل».

وتعد مدرسة القديس أثناسيوس اللاهوتية في دير القديس سابا المقدس التاريخي في الإسكندرية  ، تعد الطلاب القادمين من أفريقيا ليكونوا كهنة لخدمة المناطق القادمين منها.

وكان قد ترأس ثيودروس الثاني، القداس الإلهي في كنيسة القديسَيْن كيروس ويوانس (يوحنا) عادمي الفضة بمنطقة أبوقير بالإسكندرية، حيث عاش القديسان أجزاءً من حياتهما في موقع الكنيسة المتواضعة المكرسة لذكراهم.

وكَرّم الأرشمندريت الأب Pavlos Iosisfidis، قبل انتهاء القداس الإلهي، العارف العميق باللاهوت وتقاليد الموسيقى البيزنطية بإهدائه رمز البطريركية الذي يصور صليب الرب، الذي هو أيضًا صليب القيامة. كما كرم المشرفة المالية للجمعية اليونانية بالإسكندرية Paris Pefanis Makris، وكذلك رئيس الروم الأرثوذكس المصريين بالإسكندرية باسيل ماركو رئيس.

وتضرع صاحب الغبطة، في كلمته إلى الطبيبين العادمي الفضة (بمعنى الطبيبين اللذين كانا يقدمان خدماتهما الطبية للمرضى مع الصلاة بدون مقابل مالي) حماية العالم من جائحة العصر، قائلاً: "يا قديسي الله العادما الفضة وعاملي المعجزات، قوما بافتقاد رعيتنا، وأعطيا العزاء وإلى كل مَن يلجأ إليكما بسبب الوباء، واطردا المخاوف من قلوب الناس بسبب الجائحة. لأن نور المسيح يبدد ظلمة الجراثيم وخوف الموت".

وأعرب البابا البطريرك ثيودوروس،  عن امتنانه الشخصي للقديسين المعجزين، وقدم بطرشيله للكنيسة.

 

اقرأ أيضا: سيامة كاهنين جديدين بـ«أكتوبر»