اكتسبت شهرتها ليس فقط من أدوارها كممثلة إغراء شهيرة في الستينيات، بل أيضا من تصريحاتها المثيرة للجدل التي تتزايد مع تزايد عمرها، إنها أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، التي تفضل الحيوانات عن البشر.
من جديد، عادت باردو لإثارة الجدل بتصريحات صادمة أدلت بها هذه المرة حول "كورونا" الممعن قتلا في ضحاياه، فقد اعتبرته "شأنا إيجابيا" في مقابلة أجرتها معها مجلة Oggi الإيطالية الشهيرة.
وأرجعت باردو سبب تصريحاتها الغريبة، إلى أن الفيروس الذي تسبب في قتل مليونين و247 ألفا حتى صباح اليوم الثلاثاء، يقلل من عدد السكان المكتظة بهم العالم، وهو أمر إيجابي.
وقالت باردو البالغة أكثر من 86 سنة: "إن عددنا كبير على الأرض، وأخشى أن يتمكن الوباء بطفراته التي تم الإعلان عنها في الأيام الأخيرة، من إعادة تنظيم العالم بأسلوب مؤلم (..) حيث ستستعيد الطبيعة حقوقها عندما يرحل هؤلاء الخمسة مليارات على الأرض" معتبرة أنهم فائض سكان سلبي وعدائي، يمكن أن يكونوا من ضحايا الفيروس.
قالت أيضا إنها لا تخشى على نفسها من الفيروس: "فأنا لا أحتاج إلى حماية منه، لأني لا أرى أحدا، ولن تصيبني الماعز بالعدوى"، وفق تعبيرها في المقابلة التي اطلعت "العربية.نت" على ملخص عنها في موقع المجلة، وفيها ذكرت أنها تقيم بصحبة حيوانات تربيها في منزلها ببلدة سانت تروبيز البعيدة في ريفييرا الجنوب الفرنسي 45 كيلومترا عن مدينة نيس، وبينها عدد من الماعز، إضافة إلى بط وقطط وكلاب.
وسألتها المجلة عن أكثر ما يغيظها، وهي هجرة الأجانب إلى أوروبا والعيش فيها من دون تجانس مع شعوبها، فقالت: "أنا أؤيد حكومة استبدادية قادرة على تنظيم الفوضى التي نعيش فيها. عندما أجد أن الحكومة الفرنسية تستبعد المواطنين الفقراء الذين يعملون بجد ويتلقون مساعدة أقل من المهاجرين الذين يهاجموننا، فإني أشعر برعب حقيقي".
