سياسي : الإخوان الإرهابية تخطط للسيطرة على الحكومة الليبية الجديدة

عادل خطاب
عادل خطاب

قال عادل خطاب ، المحلل السياسي الليبي، إن الغالبية العظمى من المرشحين لتولى المناصب القيادية في  ليبيا معظمهم من الحكومة الغربية بقيادة فايز السراج وممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ، مشيراً إلى أن هذا ليس مفاجئًا، لأن المنتدى السياسي الليبي تم تنظيمه بدعم من الأمم المتحدة، وهي نفسها التي أسست حكومة الوفاق الوطني في تصويت عام 2015  ووافقت على أعضائها.

 

وأضاف « خطاب »  خلال مداخلة هاتفية ، في برنامج "الحقيقة" المذاع على قناة إكسترا نيوز ، اليوم الثلاثاء ، أنة من الملاحظ أن جماعة الإخوان  كانت ضد استبدال "ستيفاني ويليامز" كمبعوثة خاصة بالإنابة في ليبيا بالدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيس. لأن سياسة ويليامز متطابقة مع خطط جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وتابع : «من المعروف أن المحادثات الليبية التي انعقدت في مدينة بوزنيقة المغربية، اتفق ممثلو الأمم المتحدة و ممثلو حكومة الوفاق الوطني مُسبقاً على تولي إقليم طرابلس مناصب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والنائب العام وديوان المحاسبة، فيما يمنح إقليم برقة منصبي مصرف ليبيا المركزي وهيئة الرقابة الإدارية، وأما إقليم فزان فيمنح منصبي المحكمة العليا وهيئة مكافحة الفساد».

 

وأشار خطاب إلى  أن الأمم المتحدة تلتزم باستراتيجية التوزيع الإقليمي في اختيار المرشحين الذين يمثلون الحكومة المؤقتة في ليبيا، حيث يتسبب تبني مثل هذه القرارات المتسرعة في موجة من السخط بين السكان المدنيين في ليبيا، وبعد كل شيء، يحتاج الشعب الليبي إلى وقت مايحدث واتخاذ القرار الصحيح الذي يمكن أن يؤثر على تسوية الأزمة السياسية الداخلية، وأن حل الأزمة الليبية في أيدي الليبيين أنفسهم، ولا يمكن أن يكون إلا بالعمل المشترك على استقرار الوضع في البلاد.