بدأت وزارة التربية والتعليم تتخذ خطوات استعدادها لإجراء امتحانات الثانوية العامة، المقرر أن تنطلق في 19 يونيه القادم.
وكشفت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لبوابة اخبار اليوم، أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، سيجتمع مع الدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة ،خلال هذا الاسبوع لمناقشة مصير الطلاب الراسبين والمؤجلين لامتحانات الثانوية العامة العام الماضي، ولتحديد طريقة أداء ما يزيد عن 100 الف طالب وطالبة، لاختبارات الثانوية العامة لهذا العام، حيث لا يزال هؤلاء الطلاب وذويهم في انتظار قرار وزارة التربية والتعليم لحسم طريقة اداءهم للامتحانات ورقيا وفق للنظام القديم ام الكترونيا وفقا لمنظومة الثانوية التراكمية الجديدة.
وأشارت المصادر، إلى أن رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة وضعت خطة لإجراء امتحانات الثانوية العامة تتضمن مقترحين لعقد الامتحانات، احداهما ان تعقد الامتحانات ورقيا وفقا للنظام القديم للثانوية العامة لهؤلاء الطلاب، وهو ما يتطلب تشكيل لجان لواضعي الامتحانات لوضع اسئلة امتحانية في جميع المواد الدراسية، وأيضا تجهيز الكنترولات، بجانب تجهيز اللجان، اما المقترح الثاني فيتضمن عقد الامتحانات الكترونيا وفقا لمنظومة الثانوية التراكمية ،وفي هذه الحالة الامر سيكون تحت سيطرة القطاع التكنولوجي بالوزارة برئاسة د.احمد ضاهر، نائب وزير التعليم للقطاع التكنولوجي ،وفي هذه الحالة ايضا يتطلب توفير وتجهيز قاعات مجهزة بأجهزة حاسب آلي لهؤلاء الطلاب، لعدم امتلاكهم اجهزة التابلت.
اقرأ أيضا| طوارئ في «التعليم» استعدادا للانتقال للعاصمة الإدارية
وفي ذات السياق، أوضحت المصادر ذاتها، أن الوزارة هذا العام ستسهد الدفع بعدد من الوجوه الجديد لقيادة العملية الامتحانية التي تجري لأول مرة في تاريخ الثانوية العامة بنظام إلكتروني كامل بدون تدخل بشري بدلا من النظام الورقي القديم، حيث من المتوقع الدفع برئيس قطاع التعليم العام في الوزارة الدكتورة راندا شاهين في منصب المشرف علي امتحانات الثانوية العامة لهذا العام.
وكانت بوابة أخبار اليوم، نشرت في 22 ديسمبر الماضي اقريرا بعنوان " مصير غامض لـ 100 ألف طالب بالثانوية العامة.. و«التعليم» تدرس الحل"، والذي اكد خلاله، ان مصير طلاب الصف الثالث الثانوي الراسبين والمؤجلين تائه بين النظامين القديم والجديد لامتحانات الثانوية، وأنها أزمة لا تزال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تواصل البحث والدراسة فيها حول مصير الطلاب الراسبين والمؤجلين لامتحانات الثانوية العام الماضي، والباقين لامتحانات هذا العام.والبالغ عددهم 100 ألف طالب وطالبة علي مستوي الجمهورية.
مصير غامض لـ 100 ألف طالب بالثانوية العامة.. و«التعليم» تدرس الحل
