التلاميذ حائرون بين النظامين القديم والجديد.. بلا كنترولات ولا تصحيح حال عقدها إلكترونيًا  

مصير غامض لـ 100 ألف طالب بالثانوية العامة.. و«التعليم» تدرس الحل

التلاميذ حائرون بين النظامين القديم والجديد.. بلا كنترولات ولا تصحيح حال عقدها إلكترونيًا  
التلاميذ حائرون بين النظامين القديم والجديد.. بلا كنترولات ولا تصحيح حال عقدها إلكترونيًا  

الاختبار الورقى مقترح «إدارة الامتحانات»..
و14 تلميذًا داخل اللجان تحقيقًا للتباعد الاجتماعى 


«مصير طلاب الصف الثالث الثانوي الراسبين والمؤجلين تائه بين النظامين القديم والجديد لامتحانات الثانوية».. أزمة لا تزال وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تواصل البحث والدراسة فيها حول مصير الطلاب الراسبين والمؤجلين لامتحانات الثانوية العام الماضي، والباقين لامتحانات هذا العام.

وكشفت مصادر داخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لـ (الأخبار المسائي)، أن عدد الطلاب الراسبين والمؤجلين من العام الماضي يبلغ  100 ألف طالب وطالبة علي مستوي الجمهورية.

خالد عبد الغفار: مرصد حلوان يتابع الحطام الفضائي وحركة الأقمار الصناعية

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة حتى الآن لم تحدد مصير امتحانات هؤلاء الطلاب الراسبين والمؤجلين في امتحانات هذا العام، من حيث تأدية الامتحان ورقيًا وفقًا للنظام القديم لامتحانات الثانوية العامة نتيجة لعدم امتلاك هؤلاء الطلاب أجهزة التابلت،أم تأديتهم للامتحان هذا العام إلكترونيًا.

المصادر أوضحت أنه في حال قرار الوزارة بتأدية الطلاب الراسبين والمؤجلين لامتحانات هذا العام أسوة بزملائهم النظامين إلكترونيًا ، في هذه الحالة فإن الوزارة ملزمة بقاعات مجهزة تكنولوجيًا وتوفير أجهزة حاسب آلي، داخل المدارس ليتمكن هؤلاء الطلاب من تأديتهم لامتحانات الثانوية العامة إلكترونيًا.

ولفتت المصادر إلى تأخر تجهيز أعمال امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، والاستعداد لها، مقارنة باستعدادات الوزارة في الأعوام الماضية، حيث كانت الوزارة تستعد سنويًا لأعمال امتحانات الثانوية العامة في نوفمبر من كل عام، بفتح باب التقدم للمشاركين في أعمال الامتحانات من رؤساء لجان ومراقبين ومصححين ومراكز توزيع الأسئلة..الخ.

فضلًا عن تجهيز الكنترولات ومراكز توزيع الأسئلة، وأرجعت المصادر، سبب تأخر الإدارة العامة للامتحانات حتي الآن في أعمال التجهيز للامتحانات من حيث تحديد أعداد المراقبين والمصححين والمشاركين في أعمال الثانوية العامة وتجهيز الكنترولات، إلى أنه حتى الآن لم يحدد نائب الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات والمسؤول الأول عن النظام الإلكتروني لامتحانات الثانوية المعدلة، موقف الوزارة من اجراء الامتحانات بالنسبة لهؤلاء الطلاب الراسبين والمؤجلين عن العام الماضي او للطلاب الذين لايمتلكون أجهزة تابلت بصفة عامة، بحيث تعقد لهم الامتحانات ورقيًا ام إلكترونيًا هذا العام.

 أزمة وضعت الوزارة في مأزق نتيجة لتأخرها في التجهيز لأعمال امتحانات الثانوية العامة والتي لها طابع خاص وتجهيزات واستعدادات مختلفة عن عقد أي امتحانات اخري، مشيرة إلي أنه حتي الآن لم تتوافر أي معلومات عن كيفية عقد الامتحانات للطلاب الراسبين في الامتحانات.

المعلومات المتوفرة والمستقر تنفيذها هو عقد الامتحانات إلكترونيًا   للطلاب النظاميين بالصف الثالث الثانوي نتيجة لامتلاكهم أجهزة التابلت.

ذات المصادر كشفت أن مدير الإدارة العامة للامتحانات، تقدم بمقترح لرئيس قطاع التعليم العام الدكتورة راندا شاهين، يتعلق باستعداد الإدارة العامة لامتحانات الثانوية العامة حال عقدها ورقيًا للطلاب الراسبين والمؤجلين عن العام الماضي،وأيضا الطلاب نظام المنازل والسجون والمستشفيات..إلخ،ط.

وتضمن المقترح أن تعقد اللجنة الامتحانية بحد أقصي 14 طالبًا بالفصل الواحد باللجنة، تطبيقًا لاجراءات التباعد الاجتماعي وفقا للاجراءات الاحترازية لكورونا، وكيفية تجهيز الكنترولات ومراكز توزيع الاسئلة، أما في حال عقد الامتحانات الثانوية إلكترونيًا.

فإن الاستعداد لها يتوقف علي تعليمات وزير التعليم ونائبه لشؤون تكنولوجيا المعلومات، والمسؤول الأول عن النظام الإلكتروني، وفي انتظار كلمتهم النهائية في هذا الشأن.

وأكدت المصادر انه من المتوقع الغاء الاستمارات الورقية لتقدم الطلاب لامتحانات الثانوية العامة هذا العام نتيجة لعقدها إلكترونيًا  ،ومن المقرر أن يتاح تسجيل طلاب 3 ثانوي استمارات التقدم للامتحان خلال يناير المقبل.
وأضافت المصادر، أن الإدارة العامة أتاحت فقط التسجيل الإلكتروني للراغبين في التقدم لأعمال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2021/2020 (رئيس لجنة سير - مراقب أول - رئيس مركز توزيع الكراسة الامتحانية).

ومن المقرر غلق باب التقدم نهاية ديسمبر الجاري أو بحد أقصي في الأسبوع الأول من يناير..وأشارت المصادر،إلى أنه حتي الآن لم يحدد أعداد اللجان الامتحانية علي مستوي الجمهورية ليتم التمكن من تحديد أعداد المراقبين للجان الامتحانية أو أعداد المصححين.

وهو ما يضع الوزارة في ورطة، نتيجة لعدم حسم الوزارة لموقفها من عقد الامتحانات ورقيًا أم إلكترونيًا   للطلاب الذين لايمتلكون أجهزة التابلت أو الراسبين والمؤجلين من امتحانات العام الماضي، وهو ما يؤخرها هذا العام في الاستعداد الجيد لامتحانات الثانوية العامة.

وقالت المصادر أنه في حال عقد الامتحانات ورقيا ستحتاج الوزارة لفتح باب التقدم أمام المعلمين للعمل بأعمال التصحيح بالكنترولات،أما في حال عقد الامتحانات إلكترونيًا  فلم يتم تجهيز الكنترولات بل سيتم إغلاقها نتيجة لعدم الحاجة إليها لأن تصحيح الامتحانات سيكون إلكترونيًا دون تدخل أي عنصر بشري به.

وسيتمكن الطالب عقب انهائه لاداء الامتحان إلكترونيًا الاطلاع علي نتيجته فورا عبر جهاز التابلت الخاص به، كما أنه في حال عقد الامتحانات إلكترونيًا  ستختص الإدارة العامة للامتحانات بالاشراف علي لجان الإدارة فقط، وكل ما يخص القوي البشرية التي تعمل داخل اللجان الامتحانية.