ذكرت دراسة حديثة، أنه ايُشتبه في أن ما يسمى بـ"الثقوب السوداء الكبيرة للغاية"، هي أجرام سماوية قديمة، تكونت قبل المجرات بوقت طويل.
وقد اكتشف العلماء بالفعل ثقوبًا سوداء فائقة الكتلة (SMBHs)، تصل إلى عشرة مليارات ضعف كتلة شمسنا.
ووفقًا لموقع phys.org، تركز الدراسة - التي أجراها أستاذ الملكة ماري الفخري برنارد كار من كلية الفيزياء وعلم الفلك، جنبًا إلى جنب مع ف. كونيل (ميونيخ) ول. فيسينيلي (فراسكاتي) - على كيفية تسمية هؤلاء "الأسود الكبير جدًا" أوثقوب "(SLABs)، ومدى نموها.
ويُعتقد أن الثقوب السوداء الهائلة تتشكل داخل المجرات المضيفة، وتنمو عن طريق التهام المادة من محيطها أو بالاندماج مع الثقوب السوداء الأخرى.
ويقترح الباحثون أن SLABs "يمكن أن تكون" بدائية ، "تتشكل في الكون المبكر، وقبل المجرات بوقت طويل،" كما يقول موقع phys.org.
وقال كار: "نحن نعلم بالفعل أن الثقوب السوداء موجودة على نطاق واسع من الكتل، مع وجود كتلة صغيرة من الكتلة الشمسية تصل إلى أربعة ملايين كتلة شمسية في مركز مجرتنا".
وأضاف: "على الرغم من عدم وجود دليل حاليًا على وجود SLABs، فمن الممكن تصور وجودها وقد تكون موجودة أيضًا خارج المجرات في الفضاء بين المجرات، مع عواقب ملحوظة مثيرة للاهتمام، ومع ذلك من المدهش أن فكرة SLABs ، تم إهمالها إلى حد كبير حتى الآن".
وتابع: "هذا في حين أن آلية التشكّل المشتبه بها للثقوب السوداء فائقة الكتلة تقترح حدًا أعلى معينًا لكتلتها "ما يزيد قليلاً عن عشرة مليارات كتلة شمسية" - فإن الثقوب السوداء "البدائية" المقترحة ليست نتاجًا لانهيار نجم، وقد تختلف كتلتها من "جدًا" صغيرة " إلى" كبيرة بشكل مذهل".
وأضاف كار، أن العلماء لديهم بعض النظريات حول كيفية تشكيل SLABS ، وأنه يأمل أن يؤدي عملهم إلى "تحفيز المناقشات بين المجتمع".
