١٢٠ دقيقة مع ناعومي على النيل: عارضة الأزياء العالمية تستكتشف أسرار الفراعنة

ناعومى كامبل مع د. زاهى حواس
ناعومى كامبل مع د. زاهى حواس

١٢٠ دقيقة كاملة عاشتها عارضة الأزياء العالمية الشهيرة ناعومى كامبل، فى اكتشاف ومعرفة أسرر المعبد الجنائزى لـ "نيت" زوجة الملك "تيتى"، قصها عليها د. زاهى حواس عالم الآثار المصرى، فى حديث آثرى ببهو أحد الفنادق الكبرى على نيل القاهرة.

ناعومي تعشق الحضارة الفرعونية القديمة، وحرصت على حضور الاكتشاف الأثري الجديد.

وكانت البعثة المصرية المُشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، ومركز زاهى حواس للمصريات قد عَثُرت على اكتشافات أثرية هامة تعود إلى الدولة القديمة، والحديثة، والعصور المتأخرة.. وأفصح حواس أن هذه الاكتشافات سوف تُعيد كتابة تاريخ هذه المنطقة، وخاصة خلال الأسرتين ١٨ و١٩ من الدولة الحديثة، وهى الفترة التى عُبد فيها الملك "تتي"، وكان يتم الدفن فى ذلك الوقت حول هرمه.. وأكد الدكتور زاهي، على أن البعثة عثرت على المعبد الجنائزى الخاص بالملكة "نعرت"، زوجة الملك "تتي"، والذى تم الكشف عن جزء منه فى الأعوام السابقة للبعثة، وأشار إلى أن البعثة عثرت أيضاً على تخطيط المعبد، بالإضافة إلى ثلاث مخازن مبنية من الطوب اللبن فى الناحية الجنوبية الشرقية منه، لتخزين القرابين والأدوات التى كانت تستخدم فى إحياء عقيدة الملكة.. كما تم العثور على ٥٢ بئر تتراوح أعماقها من ١٠ إلى ١٢ مترا، بداخلها أكثر من ٥٠ تابوتاً خشبياً من عصر الدولة الحديثة.

وأضاف أن البعثة عثرت داخل الآبار على أعداد كبيرة من المشغولات الأثرية، وتماثيل على هيئة المعبودات مثل الاله "اوزير، وبتاح، وسوكر، واوزير"، بالإضافة إلى كشف فريد من نوعه، حيث عثرت البعثة على بردية يصل طولها إلى أربعة أمتار، تمثل الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، ومسجلا عليها إسم صاحبها وهو "بو−خع−اف"، وقد وجد نفس الإسم مسجلا على أربعة تماثيل أوشابتي، كما تم العثور على تابوت خشبى على الهيئة الادمية لنفس الشخص، بالإضافة إلى العديد من تماثيل الأوشابتى من الخشب والحجر الفيانس من عصر الدولة الحديثة.

بالإضافة إلى مجموعة من الأقنعة الخشبية وكذلك مقصورة الإله "انوبيس" إله الجبانة، وعثر له على تماثيل بحالة جيدة وكذلك العديد من الألعاب التى كان يلعب بها المتوفى فى العالم الآخر مثل لعبة "السنت" التى تشبه الشطرنج حاليا، وكذلك لعبة العشرين مسجل عليها اسم الشخص الذى كان يلعب بها.

وأوضح أنه تم العثور أيضاً على العديد من القطع الأثرية التى تمثل طيور مثل أوزة، وبلطة من البرونز تدل على أن صاحبها كان أحد قادة الجيش فى عصر الدولة الحديثة، والعديد من اللوحات المنقوشة عليها مناظر المتوفى وزوجته وكتابات الهيروغليفية؛ من أجملها لوحة من الحجر الجيرى فى حالة جيدة من الحفظ ، مصور عليها منظر متوفى يدعى "خو−بتاح"، وزوجته تدعى "موت−ام−ويا".