جارة هتلر تتحدث..تفاصيل من حياة الزعيم النازي «المفزعة»

أدولف هتلر
أدولف هتلر

حملت حياة أدولف هتلر العديد من الخبايا والأسرار، فالزعيم النازي الذي نجح في بث الفزع في قلوب العالم أجمع، عاش حياة بها قدر كبير من الأحداث المروعة.

تروي إحدى جاراته، والتي جاوز عمرها حاجز الـ100 عام، فتشير إلى بيته الذي عاش فيه خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي والذي حمل ذكريات مؤلمة وجرائم عدة.

اقرأ أيضا: «تمساح هتلر» في متحف داروين

تتحدث أليس فرانك ستوك لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فتقول " كنت أرى هتلر يدخل المبنى الواقع في ساحة الأمير ريجنت في ميونيخ، محاطا بحراسه، وعليه علامات الخوف الشديد من محاولة اغتياله، "رأيت ذات مرة نعشًا ينقل من شقته، ورجحت أنها جثة ابنة شقيقته، جيلي روبال".

كما أوضحت ستوك، أن الشائعات التي كانت منتشرة تفيد بأن النعش الذي خرج من شقته يعود لابنة شقيقته، مشيرةً إلى أن علاقة هتْلر مع روبال، ابنة أخته غير الشقيقة كانت مثيرة للجدل.

انتهت حياة روبال بالانتحار، في شقة هتلر في ميونيخ عام 1931 حيث أطلقت على نفسها الرصاص من مسدسه في سن 23 عامًا، وبالرغم من ذلك طالت الزعيم النازي شبهات تورط في وفاتها.

وبالرغم من جيرتهم، إلا أن ستوك لم تكن لها تعاملات مباشرة مع هتلر، ونادرا ما كانت تلتقيه، ، حيث كان يفضل قضاء وقته في برلين، أو في فيلا مستأجرة بالقرب من بيرشتسجادن.