عرضت فضائية «إكسترا نيوز»، تقريرا عن وفاء جديدة من الحيوانات إلى الإنسان، مكث كلب لمدة 3 سنوات أمام قبر صاحبه، وهو صبى يبلغ من العمر عامين غرق في قناة بالقرب من منزله في جنوب فيتنام، حيث لم ينفصلا لمدة عام واحد كان فيهما معا.
وذكرت التقرير أن الكلب الذى يدعى «مينو» يجلس لساعات طويلة تحت الشمس والأمطار ممددا أمام قبر الطفل الصغير، ولم يكن هناك أي طريقة لإجباره على المغادرة.
وقالت جدة الطفل، إنها حاولت منع الكلب «مينو» من الذهاب إلى القبر ولكنه في كل مرة يصر على ذلك، مشيرة أن الأسرة اشترت الكلب عندما كان طفلا صغيرا وكان يكبر مع طفلها «خيت» الذى يبلغ من العمر عاما واحد وأصبحا أصدقاء وكان الاثنان يقضيان وقتهما في اللعب معه.
وأوضح التقرير، أنه بينما كانت والدته تطبخ تجول طفلها «خيت» خارج المنزل، وعبر الطريق الترابية التي تفصل المنزل عن القناة المجاورة، وسقط في الماء دون أن يصل أحد في الوقت المناسب لإنقاذه.
واستطرد التقرير، أنه تم دفنه خلف المنزل، كما هو معتاد في المناطق الريفية بفيتنام، وبعد 3 أيام من دفنه، تم اختيار مكان القبر الذي قضى فيه معظم وقته منذ وقوع المأساة قبل 3 سنوات.
