بعد 22 سنة.. شفيق جلال يتخلى فجأة عن الخاتم

المطرب الشعبي شفيق جلال
المطرب الشعبي شفيق جلال

أيمن نسيم

قرر المطرب الشعبي شفيق جلال صاحب الصوت والأغاني المميزة على مدى 22 سنة كاملة، فجأة التخلي عن الخاتم الضخم الذي كان يضعه في أصبعه وهو يواجه الجماهير به في كل مكان يغني فيه.

وإذا كان شفيق جلال قد تخلى فعلا عن الخاتم فقد أضاف إلى مظهره شيئا جديدا آخر هو باروكة الشعر التي تغطي رأسه تماما وهو يغني، حيث يقول شفيق جلال: «قررت التخلي نهائيا عن الخاتم بسبب المونولجست سيد الملاح الذي يقلدني في الغناء بعد قيامه بوضع في أصبعه خاتما ضخما وبمجرد ظهوري للغناء في إحدى الحفلات يتذكر المشاهدون سيد الملاح وهو يقلدني، والسبب وجود الخاتم في أصبعي ولهذا قررت التخلص منه».

وخاتم يد المطرب شفيق جلال الذي أختفى له قصة فثمنه لم يكن يتجاوز 360 قرشا ولكنه كان تعويذه من الحسد.. فص عقيق أحمر أهدته له إحدى قريباته للوقاية من العين،مضيفا أن سيد الملاح صديقه ويقدم الصورة الكاريكاتورية التي تضحك الناس.

وعن باروكة الشعر التى تلازمه، صرح بأن سببها هي السينما، فقد ظهر بها لأول مرة في فيلم «خلي باك من زوزو»، وكانت الباروكة من مستلزمات الشخصية التي مثلتها في الفيلم.

وبعد نجاحي في هذا الفيلم، واتفاقي مع المخرج حسن الإمام على العمل في فيلم آخر من أخراجه،  كانت الباروكة أصبحت من مستلزمات العمل وخاصة في السينما، وهي ليست ابتكارا فكثير من الزملاء الفنانين.

وشفيق جلال صاحب مدرسة الأغاني الشعبية قدم من خلالها 260 أغنية في الإذاعة منها: «يا عم يا بنا .. والبر أمان.. ومعانا غزال .. وشيخ البلد.. وبطل شقاوة».

وبدأ حياته يقلد محمد الكحلاوي ومحمد عبدالمطلب، حيث يقول شفيق جلال إن الكحلاوي وعبدالمطلب أساتذة الأغنية الشعبية.

وشفيق جلال لم يدخل الفن مصادفة، فوالده الحاج جلال عبده فنان هو الآخر بدأ حياته مع نجيب الريحاني ملحنا ومنشدا وممثلا أيضا.

وأضاف أن شعاره في الحياة ما قاله بيرم التونسي:

قال أيه مرَا ابن أدم.. قلت له طاقة 

قال أيه يكفى منامه.. قلت له شقة 

قال أيه يعجل بعمره.. قلت له زفة 

قال ماحدش مخلد.. قلت له لا 

قال ما دام ابن آدم بالصفات دي نويت أحفظ صفات ابن آدم كل ما أشوفه.

أخبار اليوم  8-9-1973

اقرأ أيضًا| حساب باليومية.. أرقام صادمة في أجور الفنانين