تفاصيل ملاحقة عصابة خطف الأجانب المتورطة في مقتل ريجيني

 د. محمد بهاء أبوشقة
د. محمد بهاء أبوشقة

كشف أستاذ القانون الجنائي والمحام بالنقض د. محمد بهاء أبوشقة، عن تفاصيل ملاحقة وقتل عصابة خطف الأجانب المتورطة في مقتل ريجيني، وضبط المسروقات التي وجدت في منازلهم.

وأكد أستاذ القانون الجنائي والمحام بالنقض د.محمد بهاء أبوشقة، خلال لقاء عبر سكايب مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» عبر فضائية «mbc مصر»، أن النيابة العامة بدأت التحقيق في مقتل ريجيني يوم 3 فبراير 2016، وفي يوم 20 مارس 2016، تم إبلاغ السلطات بشكل رسمي من دوائر أخرى ومواطنين، وأجانب بتعرضهم للاحتجاز، وخطف وسرقة بالإكراه من قبل تشكيل عصابي مكون من 5 أشخاص.

وأشار إلى أنه تم التعرف على الحافلة، والإبلاغ عن أرقامها ومواصفاتها، وجرت التحريات حتى تم الكشف عن العلاقة بين مقتل ريجيني، وتلك العصابة .

وأوضح د. محمد بهاء أبوشقة، أن التحريات كشفت للنيابة عدة مفاجآت، مثل أن البلاغات التي وصلت عن هذه التشكيل ترجع لتواريخ متعددة تصل لـ2015، وليست لاحقة على اكتشاف جثة ريجيني، خاصة وأن جثته وجدت على طريق الواحات.

وتابع أنه بعد إجراء التحريات الدقيقة على ذلك التشكيل العصابي، أن السيارة تحمل نفس الأوصاف التي تم الإبلاغ عنها وبالاقتراب منها للتعرف على راكبيها حدث تبادل لإطلاق النار، ولقي الخمسة مجرمين مصرعهم، وتم التأكد أن هذا التشكيل هو الذي ارتكب جرائم السرقة بالإكراه والاحتجاز والخطف.

وبعد إصدار أمرا من النيابة العامة بتفتيش مساكن العصابة، وتفتيش منزل أحدهم في شبرا الخيمة، عثر على حقيبة حمراء اللون عليها علم إيطاليا وداخلها متعلقات جواز سفر جوليو ريجيني، وبطاقة الدراسة بالجامعة البريطانية التي سجل فيها الدكتوراة التي يدرس فيها وبطاقته الائتمانية وشريحة الهاتف المحمول الخاصة به.