كبار العلماء: صلاة النوافل في البيت أفضل من المسجد في ظل كورونا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أداء صلوات النوافل في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، وذلك أوجب في ظل انتشار فيروس كورونا.


واستشهدت هيئة كبار العلماء بما ورد في صحيح الحديث قال رسول الله ﷺ: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاةِ صَلاةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ»، أخرجه البخاري. 


وذكرت أن التهيؤ في المنازل أو في محال العمل لأداء صلاة الجماعة أو الجمعة قبل الخروج إلى المساجد لأداء الصلاة، وذلك بالوضوء أو الغسل؛ فهو يعد من أهم الإجراءات الوقائية التي تقلل من فرص انتشار العدوى، وهو قبل  ذلك طاعة عظيمة، وفعل رغب فيه رسول الله ﷺ إذ يقول: «مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً». أخرجه مسلم


وأوضحت هيئة كبار العلماء، أنه على عموم الناس تقدير الظرف الذي يمر به العالم الآن، بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية؛ امتثالا لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].


وأفادت خلال بيان للأمة الإسلامية، بشأن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا، أن ذلك في ضوء ما توصلت التقارير المتتابعة من سرعة تطور وانتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19 )، ومع اشتداد ما يسمى بالموجة الثانية، والتي تفيد بأن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سرعة انتشاره، وشدة تأثيره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه ولا يعلم أنه مصاب به، ولكنه ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه.


وشددت على ضرورة الالتزام لأن من أعظم مقاصد شريعة الإسلام الحفاظ على الأرواح والنفوس، لذا يجب شرعا التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية التي حددتها الجهات المختصة.

 

اقرأ أيضًا: كبار العلماء: تجنبوا الأفراح أو التعازي.. والتواصل «الإلكتروني» كامل الأجر