كبار العلماء: تجنبوا الأفراح أو التعازي.. والتواصل «الإلكتروني» كامل الأجر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على ضرورة تجنب الاجتماع للأفراح أو التعازي، والاقتصار في التهنئة أو التعزية على الهواتف، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي،، لما تقرر شرعا من أن مصلحة الأمة مقدمة على مصلحة الفرد أو العائلة، ويثبت لمن عزى صديقه أو قريبه بالهاتف أو عبر وسائل التواصل كامل الأجر.

وأوضحت هيئة كبار العلماء، أنه على عموم الناس تقدير الظرف الذي يمر به العالم الآن، بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية؛ امتثالا لقوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59].

وأوضحت - خلال بيان للأمة الإسلامية، بشأن الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا- أن ذلك يأتي في ضوء ما توصلت التقارير المتتابعة من سرعة تطور وانتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19 )، ومع اشتداد ما يسمى بالموجة الثانية، والتي تفيد بأن الخطر الحقيقي للفيروس هو في سرعة انتشاره وشدة تأثيره، وأن المصاب به قد لا تظهر عليه أعراضه ولا يعلم أنه مصاب به، ولكنه ينشر العدوى في كل مكان ينتقل إليه.

وأكدت على ضرورة الالتزام لأن من أعظم مقاصد شريعة الإسلام الحفاظ على الأرواح والنفوس، لذا يجب شرعا التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية التي حددتها الجهات المختصة.