تشير البيانات التي تم بثها إلى الأرض من مسبار إنسايت «InSight» التابع لوكالة ناسا إلى أن قشرة المريخ تتكون من ثلاث طبقات تشبه الكعكة، وتنقسم القشرة الأرضية إلى ثلاث طبقات فرعية من الصخور: المتحولة، والنارية، والرسوبية.
ووفقا للتقرير في «Nature»، من الممكن أن يكون للمريخ طبقتان فقط، لكن قشرة من ثلاث طبقات تتوافق مع تحليل النيازك المريخية.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، من خلال مقارنة الموجات الأولية والثانوية للمستنقعات، استنتجوا أن سماكة القشرة حوالي 23 ميلًا في المتوسط، وتقترب من 42 في أقصى سُمكها، هذا أكثر سمكًا بكثير من الأرض، حيث تتنوع قشرة الأرض من حوالي 3 أميال تحت المحيطات إلى 18 ميلًا تحت القارات.
تم إطلاق مهمة «إنسايت» في عام 2018 ، وهي المرة الأولى التي ينظر فيها العلماء داخل كوكب آخر غير الأرض.
وصل «InSight» "اختصار للاستكشاف الداخلي باستخدام التحقيقات الزلزالية والجيوديسيا والنقل الحراري" إلى المريخ في نوفمبر 2018، وسجل مقياس الزلازل فائق الحساسية ، المعروف باسم SEIS ، المئات من «المستنقعات» في العامين الماضيين.
ويصدر كل زلزال مجموعتين من الموجات الزلزالية، وقد سمح تحليل الاختلافات في كيفية تحرك هذه الموجات للباحثين بالبدء في حساب حجم وتكوين قشرة الكوكب، وغطاءه.
منذ أبريل 2019 ، سجل SEIS أكثر من 480 زلزالًا، وتكون الهزات خفيفة نسبيًا ولا تزيد شدتها عن 3.7 درجة.
قال عالم الزلازل «مارك بانينج»من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا: "من المفاجئ بعض الشيء أننا لم نشهد حدثًا أكبر".
أضاف «بانينج»، إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المريخ أكثر ثباتًا من الأرض أو إذا هبطت إنسايت خلال فترة فاصلة هادئة.
تابع بانيردت: "في بعض الأحيان تحصل على ومضات كبيرة من المعلومات المدهشة ، لكنك في معظم الأوقات تستدعي ما تخبرك به الطبيعة"
كانت الزلازل يومية لبعض الوقت، لكنها توقفت فجأة في أواخر يونيو - في نفس الوقت الذي دخل فيه الكوكب أكثر مواسمه رياحًا على مدار العام
يأمل الباحثون أن يتبعها المزيد من الزلازل الكبيرة، مما يعطي رؤية أعمق للطبقات الداخلية للكوكب.
اقرأ أيضا| مستويات قاتلة من الإشعاع تبدد الآمال بشأن الحياة في الفضاء
