قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه لا يميل لاستخدام التصنيف الديني، معلقا: «كلنا مصريين..أنا مصري بروح الكنيسة، وأنت مصري بتروح المسجد».
وأشار البابا تواضروس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء السبت، إلى أن حقوق الأقباط هى حقوق المصريين، لافتا إلى أن إنشاء الكنائس في المجتمعات الجديدة يعتبر إضافة جديدة، معتبرا أن الرئيس السيسي قدم نموذجا جيدا بافتتاح كنيسة ومسجد في العاصمة في وقت واحد.
وقد قرر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إقامة صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور عدد محدود من الأساقفة والرهبان، كما فعل في عيد القيامة السابق، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
وكان البابا تواضروس الثاني، عمد خلال السنوات الأخيرة، على ترأسه قداس عيد الميلاد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ وصوله للحكم على حضوره للاحتفالات، إلا أنه بسبب فيروس كورونا المستجد، قرر البابا في مايو الماضي نقل قداس عيد القيامة إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بعد تعليق إقامة قداسات العيد في الكنائس خلال تلك الفترة.
وأصدر البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم، قرارا بتحديد طريقة احتفال عيد الميلاد في كنائس القاهرة والإسكندرية عن طريق اشتراك كهنة الكنيسة و20 فردا فقط في قداسات عيدي الميلاد والغطاس، والأخير يتم الاحتفال به في 19 يناير المقبل، طبقا للاعتقاد المسيحي، ويرمز إلى معمودية المسيح.
