يتردد عليها نحو 5 آلاف شخص يوميا.. هنا بورصة الأسماك الدولية

بورصة الأسماك الـدوليـة ..تصوير: خالد عيد
بورصة الأسماك الـدوليـة ..تصوير: خالد عيد

محمد التلاوي 

ما أن تقطع الطريق الدولي وتصل إلى المنطقة المطلة على مركز الرياض حتى يخطف نظرك سور طويل يوحي أن وراءه حركة نشاط ما وهو ما تتأكد منه حين تجد نفسك أمام بوابة ضخمة ورئيسية مكتوب عليها بورصة الأسماك الدولية، فما هي حكايتها؟!.

بمجرد أن تقترب من البوابة الرئيسية للبورصة الواقعة على الطريق الدولى حتى تجد باعة الأسماك من مختلف الأعمار يفترشون أمام مدخل البورصة يقومون ببيع الأسماك الطازجة بمختلف أنواعها وأحجامها والغريب أن الأسعار هنا تزيد على الأسعار داخل البورصة لتصل في الكيلو القطاعي من خمسة إلى ستة جنيهات.

في الداخل أول ما يصل إليك وتسمعه قبل أن تقع عليه عينك هو أصوات الباعة وهم يبدأون المزاد على الأسماك، لتبدأ أسعار المزاد للبلطي الوسط من 10 جنيهات للكيلو وفي دقائق ينتهي المزاد عند 13 وأحيانا 14 جنيها.. إيقاع الحركة والبيع والشراء سريع حتى أن آلاف الأطنان يتم بيعها في خلال ساعتين أو ثلاث ساعات.

البورصة مقامة على مساحة 25 فدانا وتضم عنبرين بهما 150 وكالة لعرض الأسماك، كما تضم 68 محلا للخدمات وهناك قطعة أرض ملحقة بالبورصة يتم تجهيزها لإنشاء مصنع ثلج يبلغ إنتاجه اليومي 20 ألف بلاطة هذا بالإضافة إلى إنشاء مصنع أكسجين ومصنعى للبلاستيك وتقوم بتصدير حوالى 200 طن من الأسماك الطازجة المتنوعة يوميا إلى مختلف المحافظات لتفتح باب رزق للأهالي في هذه المنطقة فقط بل لكل أبناء مصر.

يقول حسن عبدالخالق، تاجر أسماك: التعامل فى البورصة يتم من خلال التجار أصحاب المزارع السمكية ويتم بيع السمك عن طريق الحصول على عمولة تتراوح مابين 3% إلى 4% وذلك حسب الاتفاق بين الجميع.

يتابع: المشكلة التي نواجهها حاليا هي تفاوت الأسعار، فعلى سبيل المثال صندوق السمك البلطي السوبر الذي يزن 25 كيلو ويحتوي على 40 سمكة تقريبا يصل فيه سعر الكيلو إلى 19 جنيها، بينما تكلفته الفعلية 21 جنيها تقريباً وذلك بسبب زيادة المعروض من الأسماك وانخفاض الطلب من قبل المستهلكين، وهذه سلعة يصعب تخزينها، لذا يضطر المزارع للبيع بهذا السعر لذلك نتمني أن تربط الدولة سعر السلعة بتكلفة الإنتاج.

أوقات العمل هنا موسمية، فالعمل في التوقيت الشتوي يبدأ بعد صلاة العصر، أما فى الصيف فيبدأ بعد صلاة المغرب، وفي شهر رمضان يبدأ في الساعة العاشرة مساء بعد صلاة التراويح ويتردد على البورصة يوميا أكثر من خمسة آلاف شخص ما بين تاجر وعامل ومشترٍ، والأشخاص المرتبط عملهم بالأسماك مثل تجار العلف.

دعاء أحمد مأمون، بائعة سمك، تقول: أكافح منذ الصغر حيث بدأت العمل فى تجارة الأسماك منذ أكثر من ثلاثين عاما وقبل افتتاح البورصة التي تعد سوقا كبيرا.. فقد كنت أقوم ببيع السمك عند مصنع السكر أو أتنقل في الأسواق الأخرى ساعية لبيع الأسماك.. لقد ساعدتني هذه المهنة في تربية أبنائي وتعليمهم وزواجهم وحاليا ابني يقف بجانبي ويساعدني في عملي.

وتوضح: صحيح أن هناك مواعيد عمل للبورصة، لكن هناك مواعيد خاصة لنا، فيومنا يبدأ مع استيقاظنا في الساعة الثالثة صباحا حيث نذهب إلى الصيادين لنشتري منهم الأسماك بعدها نتجه إلى محلاتنا هنا في البورصة لبيعه ثم نتنقل بعد ذلك بين بقية الأسواق لكي نبيع ما تبقى معنا من الأسماك حتى نعود إلى المنزل في الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً لكي نحصل على قسط قليل من النوم لنستيقظ ونكرر نفس الخطوات.

وتضيف: نحن نقوم بمجهود كبير لأننا إذا تقاعسنا يوما عن النزول إلى العمل فلن نستطيع الحصول على لقمة عيشنا!

ما أن تقطع الطريق الدولي وتصل إلى المنطقة المطلة على مركز الرياض حتى يخطف نظرك سور طويل يوحي أن وراءه حركة نشاط ما وهو ما تتأكد منه حين تجد نفسك أمام بوابة ضخمة ورئيسية مكتوب عليها بورصة الأسماك الدولية، فما هى حكايتها؟!، بمجرد أن تقترب من البوابة الرئيسية للبورصة الواقعة على الطريق الدولى حتى تجد باعة الأسماك من مختلف الأعمار يفترشون أمام مدخل البورصة يقومون ببيع الاسماك الطازجة بمختلف أنواعها وأحجامها والغريب أن الأسعار هنا تزيد على الأسعار داخل البورصة لتصل في الكيلو القطاعى من خمسة إلى ستة جنيهات.

 

في الداخل أول ما يصل إليك وتسمعه قبل أن تقع عليه عينك هو أصوات الباعة وهم يبدأون المزاد على الأسماك، لتبدأ أسعار المزاد للبلطى الوسط من 10 جنيهات للكيلو وفي دقائق ينتهي المزاد عند 13 وأحيانا 14 جنيها، إيقاع الحركة والبيع والشراء سريع حتى أن آلاف الأطنان يتم بيعها في خلال ساعتين أو ثلاث ساعات.

 

البورصة مقامة على مساحة 25 فدانا وتضم عنبرين بهما 150 وكالة لعرض الأسماك، كما تضم 68 محلا للخدمات وهناك قطعة أرض ملحقة بالبورصة يتم تجهيزها لإنشاء مصنع ثلج يبلغ إنتاجه اليومي 20 ألف بلاطة هذا بالإضافة إلى إنشاء مصنع أكسجين ومصنعي للبلاستيك وتقوم بتصدير حوالى 200 طن من الأسماك الطازجة المتنوعة يوميا إلى مختلف المحافظات لتفتح باب رزق للأهالي في هذه المنطقة فقط بل لكل أبناء مصر.

 

يقول حسن عبدالخالق، تاجر أسماك: التعامل فى البورصة يتم من خلال التجار أصحاب المزارع السمكية ويتم بيع السمك عن طريق الحصول على عمولة تتراوح مابين 3% إلى 4% وذلك حسب الاتفاق بين الجميع.

 

يتابع: المشكلة التى نواجهها حاليا هى تفاوت الأسعار، فعلى سبيل المثال صندوق السمك البلطى السوبر الذى يزن 25 كيلو ويحتوى على 40 سمكة تقريبا يصل فيه سعر الكيلو إلى 19 جنيها، بينما تكلفته الفعلية 21 جنيها تقريباً وذلك بسبب زيادة المعروض من الأسماك وانخفاض الطلب من قبل المستهلكين، وهذه سلعة يصعب تخزينها، لذا يضطر المزارع للبيع بهذا السعر لذلك نتمنى أن تربط الدولة سعر السلعة بتكلفة الإنتاج.

 

أوقات العمل هنا موسمية، فالعمل فى التوقيت الشتوى يبدأ بعد صلاة العصر، أما فى الصيف فيبدأ بعد صلاة المغرب، وفى شهر رمضان يبدأ فى الساعة العاشرة مساء بعد صلاة التراويح ويتردد على البورصة يوميا أكثر من خمسة آلاف شخص ما بين تاجر وعامل ومشترٍ، والأشخاص المرتبط عملهم بالأسماك مثل تجار العلف.

 

دعاء أحمد مأمون، بائعة سمك، تقول: أكافح منذ الصغر حيث بدأت العمل فى تجارة الأسماك منذ أكثر من ثلاثين عاما وقبل افتتاح البورصة التيتعد سوقا كبيرا، فقد كنت أقوم ببيع السمك عند مصنع السكر أو أتنقل فى الأسواق الأخرى ساعية لبيع الأسماك، لقد ساعدتنى هذه المهنة في تربية أبنائي وتعليمهم وزواجهم وحاليا ابنى يقف بجانبى ويساعدنى فى عملى.

 

وتوضح: صحيح أن هناك مواعيد عمل للبورصة، لكن هناك مواعيد خاصة لنا، فيومنا يبدأ مع استيقاظنا فى الساعة الثالثة صباحا حيث نذهب إلى الصيادين لنشترى منهم الأسماك بعدها نتجه إلى محلاتنا هنا فى البورصة لبيعه ثم نتنقل بعد ذلك بين بقية الأسواق لكى نبيع ما تبقى معنا من الأسماك حتى نعود إلى المنزل فى الساعة التاسعة أو العاشرة مساءً لكي نحصل على قسط قليل من النوم لنستيقظ ونكرر نفس الخطوات.

وتضيف: نحن نقوم بمجهود كبير لأننا إذا تقاعسنا يوما عن النزول إلى العمل فلن نستطيع الحصول على لقمة عيشنا!

 

اقرأ أيضا:الأحياء يطاردون الموتى.. مقابر أسوان غارقة في الصرف الصحي