ليس من ضمنها اللقاح..أغرب الأدوية التي اخترعها البشر لمواجهة «كورونا»

كورونا
كورونا

رغم بدء توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في أغلب دول العالم لكن البشر مازالوا يبحثون عن علاج للفيروس التاجي على طريقتهم الخاصة، باحثين عن طوق نجاة من الجائحة.


فمن شرب المطهرات والمنظفات للبن الحمير، مرورًا بتناول الثوم والبصل، مازال سكان الأرض يبحثون عن العلاج المختلف بعيداً عن الطب، والمعتمد على بعض الثقافات والموروثات، ليقدموا لنا خلال أكثر من عام من مواجهة كورونا طرقا غريبة للتحصين من العدوى ولهزيمة الفيروس. 

 

اقرأ أيضا: عزل عام بإيطاليا.. كارثة فى العناية المركزة بتركيا.. وفشل «مناعة القطيع» فى السويد


وترصد «بوابة أخبار اليوم»، خلال التقرير التالي أغرب العلاجات التي تم طرحها على أنها قشة الغريق لإبعاد خطر كورونا عن البشر.


لبن الحمير


يتميز لبن الحمير باحتوائه على مواد غذائية تقترب فائدتها من لبن الأم، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، وهو ما جعل المواطنون في ألبانيا يقبلون على شراء لبن الحمير باهظ الثمن، للوقاية من فيرس كورونا.


وقال إلتون كيكيا، الذي يدير مزرعة صغيرة للحمير في قرية بيبر، لوكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، إن «الطلب على لبن الحمير ارتفع بشكل حاد في ظل انتشار عدوى كورونا بالبلاد».


الدجاج الأسود

يعد أغلى أنواع الدجاج في العالم، حيث يصل ثمنه لـ2500 دولار أمريكي، ويطلقون عليه «الدجاج قاهر كورونا».
ويحتوي هذا الدجاج على الكثير من المعادن والفيتامينات التي من شأنها تعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان، كما يتميز بإعطاء طاقة كبيرة للحوامل وحديثي الولادة لحمايتهم من فيروس كورونا، وذلك حسب اعتقاد البعض.


وينتشر الدجاج الأسود أو ما يطلق عليه «لامبورجيني» في إندونيسيا والصين، كما إنه يتواجد في أوروبا منذ 20 عاماً.


تحسين المزاج


لجأت الصين لحيلة طريفة في فبراير الماضي، لمواجهة جائحة كوفيد - 19، مبتعدة فيها تمامًا عن الطب، والتي اعتمدت بشكل كامل على تحسين المزاج.


واعتمدت بعض مستشفيات العزل ففي مدينتي ووهان وبكين على رفع معنويات المرضى وتحسين صحتهم النفسية، وهي الحيلة التي لاقت نجاحا كبيرًا مع مرضى كورونا، وهو ما ربطه البعض بأن تحسين المزاج يمكن أن يزيد من مناعة الجسم.


وقام الطاقم الطبي بمستشفى ووهان بجمع المرضى في حديقة المستشفى، وتم علاجهم بالرقص وممارسة الرياضة، لتعزيز جهاز المناعة لديهم بالاعتماد على صحتهم النفسية وتعزيز الرغبة لديهم في الحياة.


العلاج بالأعشاب والتوابل


دول عديدة اعتمد سكانها على العلاج بالأعشاب لمواجهة فيروس كورونا منها العراق، واليمن، والصين، وألمانيا، وبريطانيا وغيرها من الدول، فالفيروس التاجي زاد من الإقبال على شراء التوابل والأعشاب المعروف عنها تعزيز جهاز المناعة.


وفي مدغشقر استخدم السكان مزيجًا من النباتات لعلاج فيروس كورونا، في أبريل الماضي، وأطلقوا عليه اسم Covid Organics، وقد طالبت عدد من البلدان الإفريقية أيضاً هذا المشروب النباتي؛ منها تشاد ونيجيريا وغينيا وتنزانيا.


العلاج بالطريقة الصينية


قامت الصين في منتصف فبراير الماضي، باختبار علاج تقليدي يعود لأكثر من 3 آلاف عام، على المصابين بفيروس كورونا حسبما نشرت وكالة بلومبرج في تقرير لها.


وقال رئيس لجنة الصحة الوطنية الصينية في مقاطعة هوبي، مصدر تفشي الوباء لسكاي نيوز، إن مستشفيات المقاطعة تستخدم مزيجاً من وصفات الطب التقليدي الصيني بجانب بعض العلاجات الغربية لعلاج مرضي كوفيد - 19.


ووقتها خرجت العديد من الإحصائيات التي تقول إن الطب التقليدي البديل ساعد في علاج 92.5 % من المصابين بالفيروس التاجي.

 


المنظفات


وصفة الرئيس الأمريكي ترامب كانت بالطبع هي الأغرب على الإطلاق، فقد طالب الناس بتناول المنظفات ومواد التعقيم لهزيمة كورونا.


وبالفعل قام أشخاص باتباع وصفة الرئيس الأمريكي ليفقدون حياتهم، إلا أن ترامب خرج في توضيح خلال المناظرات الرئاسية مع منافسه وقتها جو بايدن ليقول بأنه كان يمزح وقتما أخبر الناس بتناول المنظفات.


تعويذة محددة تقتل كورونا


دالاي لاما الزعيم الديني للبوذيين هو الآخر كان لديه اقتراح بشأن فيروس كورونا والذي وصفه بأنه نتيجة سيئة ارتدت على البشر من أفعالهم، وهو ما يعرف بالكارما.


وبحسب روسيا اليوم فإن دالاي لاما طالب بترديد تعويذة تعرف باسم "تارا الأخصر" مشيرا إلى أن البوذي إذا رددها فسيكون ذلك مفيدا، مطالبا العالم كله بترديدها من أجل حتى ينتهي الوباء 


وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.


 وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.


 وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.


 ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.