مفاجأة جعلت العلماء عاجزين عن الكلام، بعد العثور على كمية جيدة من عينات الغبار والغاز، الشبيهة بالرمال السوداء، داخل كبسولة عادت إلى الأرض من كويكب ريوجو.
وقال مسئولو وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، إنهم وجدوا أكثر من الكمية المتوقعة من التربة والغاز داخل الكبسولة الصغيرة.
وكان المسبار الفضائي Hayabusa-2 قد أعاد العينات إلى الأرض في 6 ديسمبر، ويأمل العلماء أن تساعد المحتويات في إلقاء الضوء على أصول نظامنا الشمسي.
وهبطت الكبسولة الصغيرة في المناطق النائية الاسترالية في 6 ديسمبر، حيث تم جمعها من قبل خبراء وكالة جاكسا، إيذانا بنهاية رحلة ذهاب وإياب مدتها ست سنوات إلى كويكب ريوجو، الذي يبعد 190 مليون ميل عن الأرض.
وأكد هيروتاكا ساوادا من (جاكسا)، أنه كان عاجزًا عن الكلام، عندما لمح العينة لأول مرة، وأضاف قائلا: «كنا نهدف إلى 100 ملغ أو أكثر، وقد حصلنا على ذلك بالتأكيد».
وكانت بعض الجسيمات السوداء الموجودة في قاع ماسك العينات في الكبسولة، هي أول ما تم رصده عندما سحب العلماء الحاوية يوم الاثنين.
وبحلول يوم الثلاثاء، وجد العلماء المزيد من عينات التربة والغاز في حجرة خزنت تلك العينات من أول هبوط لكويكب هايابوسا العام الماضي.
وقال مدير مشروع JAXA Hayabusa2 يويتشي تسودا: «لقد تأكدنا من وجود كمية كبيرة من الرمال التي تم جمعها على ما يبدو من كويكب ريوجو، إلى جانب الغازات».
وتابع: «العينات من خارج كوكبنا، والتي طالما حلمنا بها، أصبحت الآن في أيدينا»، مضيفًا أنها كانت علامة فارقة في علم الكواكب.
