شد وجذب

إخوان مخادعون

وليد عبدالعزيز
وليد عبدالعزيز

بين الحين والآخر يخرج علينا أعضاء الجماعة الارهابية من خلال محطات الكذب والشائعات من تركيا وقطر بأفكار تثبت يوما بعد يوم أنهم حقا خونة وقتلة ومجرمون ولا يستحقون العيش بين بنى البشر..الإخوان مازال لديهم أمل بأن يخدعوا الشعب المصرى من جديد ومازالوا يراهنون على القوى الخارجية للضغط على الدولة المصرية لتحقيق أى مكاسب ممكنة..ما لا يريد أن يعترفوا به الإخوان أن سقوطهم فى مصر جاء على يد الشعب الذى لفظهم وطردهم من الحكم فى ثورة ٣٠ يونية المجيدة بعد اكتشاف كذبهم وجهلهم وخداعهم..محطات أهل الشر فى تركيا وقطر تناولت نجاحات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى زيارة باريس والموقف الرسمى الفرنسى تجاه مصر بكل غل وحقد وسواد.. كانوا ينتظرون أن تملى فرنسا شروطها على مصر لمواصلة التعاون العسكرى والاقتصادى..الواقع أن فرنسا تعرف جيدا دور وحجم الدولة المصرية فى المنطقة والدور القوى الذى تلعبه فى مكافحة الارهاب ومنع الهجرة غير الشرعية والتى تعتبر مصدرا رئيسيا لتنقل الارهابيين بين الدول.. حقوق الإنسان التى يتكلم عنها إخوان الشر كانت مفقودة وغائبة فى عهدهم.. لن ننسى أبدا أننا كنا نعانى من عدم وجود بنزين ولا كهرباء ولا أدوية فى المستشفيات وكان ملايين المصريين يعانون من نقص الخدمات فى كل شىء.. والأهم من ذلك أنهم كانوا يقتلون المصريين فى الشوارع أمام مسمع ومرأى من العالم اجمع.. لن ننسى مشهد الاتحادية ولا كوبرى أكتوبر ولا قتل الأبرياء من أبطال الجيش والشرطة على يد الارهابيين الخونة..حقوق الانسان يا سادة أساسها أن يعيش الإنسان عيشة كريمة وأن ينتقل من العيش فى العشوائيات وغيرها إلى مناطق آمنة ومتطورة تليق بحياة المواطن مثل حى الأسمرات وغيط العنب مثلا.. حقوق الانسان أن يجد كوب ماء نظيف صالحا للشرب وأن يجد وسيلة مواصلات آمنة يتنقل من خلالها وأن يعيش فى أمان واطمئنان.. أما حقوق الإنسان عند الإخوان ما هى إلا شعارات وأكاذيب مثلهم مثل شركائهم من عناصر الاشتراكيين و٦ إبريل وغيرها من منظمات وتجمعات الخراب.. الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى أن يبعث رسالة للعالم أجمع أن حقوق الإنسان فى مصر مصانة ولا يوجد تجاوزات وأن هناك جماعة إرهابية اسمها الإخوان كانت ومازالت تتربص بمصر وشعبها وهو ما لن نسمح به أبدا.. ستظل مصر تدافع عن حقوق أبنائها فى الداخل والخارج.. وستظل كرامة الإنسان المصرى محفوظة.. وسيظل الرئيس السيسى يعمل ويجتهد لتوفير حياة كريمة لكل المصريين.. وسيبقى الإخوان خونة وكاذبين ومرتزقة وتجار دين.. وتحيا مصر