تعمل ٤ شركات صينية على أكثر من ٥ لقاحات مختلفة لفيروس كورونا أبرزهم شركة «سينوفارم» المجموعة الوطنية الصينية للأدوية، والرائدة فى مجال صناعة الأدوية واللقاحات، والتى تعتبر سادس أكبر منتج للقاحات فى العالم.
سينوفارم هى شركة صينية مملوكة للدولة تقوم بإجراء الأبحاث وتطوير وتوزيع اللقاحات والمستحضرات الصيدلانية الأخرى. أنتجت عددًا من الأدوية التى وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، واعترفت بها سلطات الاتحاد الأوروبى.
تأسست شركة الصين الوطنية للصناعات الدوائية المحدودة فى عام 1964، وهى تغطى مجموعة من الأنشطة التجارية من الإنتاج والإدارة إلى الاستثمار والخدمات. المجموعة تمتلك أكثر من 1100 شركة تابعة و6 شركات مدرجة فى البورصة، وتضم 128 ألف موظف.
شركة سينوفارم مدرجة فى سوق بورصة شنجهاى. عملها الأساسى هو توزيع الأدوية الجديدة سواء كانت منتجة داخل الصين او خارجها. تغطى شبكة توزيعها ألف نوع من الأدوية وتصل إلى جميع المدن الكبيرة والمتوسطة الحجم فى الصين. وأنشأت «سينوفارم» مواقع لتصنيع المواد الطبية البيولوجية والأدوية والعقاقير المضادة للعدوى وعقاقير الأورام والقلب والأوعية الدموية والتهابات التنفس. وحظيت بعض خطوط الإنتاج على اعتماد هيئة الغذاء والدواء الأمريكية وسلطات الاتحاد الأوروبى.
كما تمتلك سينوفارم شبكة لوجستية وتوزيعا واسعا للأدوية والأجهزة والمعدات الطبية داخل الصين، وتقدم خدماتها لأكثر من 230 ألف عميل من الشركات. وتمتلك معهد بحوث صيدلانية تطبيقية ومعهد تصميم هندسى، وشاركت «سينوفارم» فى وضع أكثر من 530 معيارا تقنيا وطنيا، من بينها لقاح (EV71) الذى تمتلك حق الملكية الفكرية فيه بالكامل، ويختص بمكافحة مرض «الحمى القلاعية» لدى الأطفال. وتشمل عملية البحث والتطوير برنامج التحصين ضد شلل الأطفال.
وأدرجت منظمات الأمم المتحدة لقاح (JE)، الذى تمتلك «سينوفارم» حق الملكية الفكرية المستقل الكامل له، ضمن اللقاحات المعتمدة عالميا. كما تتوفر المجموعة الصينية على مواقع إنتاج فى فيتنام وماليزيا، إلى جانب مستشفيات وعيادات متنقلة فى ميانمار وكمبوديا.
وتترأس «سينوفارم» العديد من الجمعيات المؤثرة مثل جمعية صناعة الأدوية الصينية، والرابطة الصينية الوطنية للدواء، والجمعية الصينية للتجارة الصيدلانية، وتلعب دورها فى الوقاية من الأمراض، وحماية صحة الناس، ودفع الصناعة بأكملها.. وتوسع «سينوفارم» تعاونها الدولى من خلال إنشاء 26 مشروعا مشتركا مع شركات الأدوية ذات الشهرة العالمية، والتجارة مع أكثر من 120 دولة ومنطقة، بما فى ذلك 60 دولة على طول «الحزام والطريق».
