ستظل بلدنا هي رمز الخير والسلام والحب والأمن والأمان لأن هناك شعباً عظيماً مقاتلاً .. ومسئولين ومؤسسات لا تعرف طعم النوم لحماية كل شبر مصري وحماية أمن مصر الداخلي والخارجي ويعشقون الوطن.
لا شك أن الحمل ثقيل في ظل المكائد والمحاولات الإرهابية العمياء وآلاعيب الإخوان الفسدة القتلة.. لكن في النهاية ينتصر الحق والصدق لأن هناك ملحمة يشارك فيها رئيس دولة وجيش وطني وشرطة باسلة.
كل الشكر والتقدير والامتنان لمن يعطي ويتحمل ويبذل كل ما في الوسع من جهد..ويتحمل المخاطر في الخارج والداخل حتى يوفر الأمن للمواطن العادي..هنا اقصد الرئيس عبدالفتاح السيسى والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة واللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
الكل في انتظار يوم الجمعة المقبل حتى تحسم الكأس الأفريقية حيث يلعب الأهلي والزمالك معا..والفائز سعيد الحظ سيسعد ويفرح جماهيره بالنصر الكبير..والفوز بالأميرة السمراء.
لم تكن الأحداث ساخنة في الأيام الماضية نتيجة لحالة التركيز غير الطبيعية.. نعم هناك شحن غير عادى من الإدارات ودور ملحوظ من المؤسسات بضرورة ضبط النفس وخروج المباراة على خير.. ومحاولات جادة ومثمرة لنبذ التعصب وتشجيع البلد من خلال مرور اللقاء على خير بإذن الله.
لابد أن يكون يوم الجمعة المقبل عيدا للمصريين والرياضة مثل زمان.. اتذكر أن يوم مباراة القمة كانت العائلات بمختلف انتماءاتها تتجمع..الكل يشجع بدون أى مشاكل..نعم كان التعصب موجودا لكن له حدود وله سقف ولا يخرج من نافذة الشباك.
سيكـون جميـلا لـو هنأ الفريـق «الخاسر» الفريق الفائز .. وسيكون أجمل بإذن الله أن تنتهى على خير وتكون شهادة ميلاد جديدة للرياضة فى التنظيم وحلاوة الأداء.
لا يستطيع أحد أن يحدد أو يتوقع «الكسبان»..الأهلى والزمالك استحقا التأهل الى النهائي..الثنائى الكبيران يمتلكان أفضل لاعبين فى القارة السمراء..وهناك حالة من «الفوقان» دون النظر لمباراتى كأس مصر الأخيرتين.
الأهلى يمتلك الشناوى أفضل حارس فى افريقيا وخطوط ذات مهارات ولاعبين مميزين جدا..أفشة والسولية ومعلول وديانج والشحات..والزمالك كامل المراكز ونجوم أصحاب مهارات غير طبيعية..أبوجبل حارس بارع والونش وطارق حامد و"الفلتة"المغربى بن شرقى والتونسى فرجانى ساسى والقناص مصطفى محمد..وهو ما يعنى أن الفريقين لا أجمل ولا أروع فى حالة ظهور كل لاعب بمستواه.
إن شاء الله ستمر المباراة التاريخية على خير .. يفوز من يفوز..لكن بإذن الله الفائز الأكبر سيكون جماهير الفريقين والرياضة المصرية التى تعيش حالة من الاستقرار والانضباط والتألق.
تأجيل الجمعيات
من الوارد أن تتأجل الجمعيات العمومية فى الفترة المقبلة وبخاصة على مستوى الأندية.. الأعداد تتصاعد.. وكورونا تنتشر بسرعة والتجمعات أصبحت غير مطلوبة وتمثل خطرا كبيرا.
الأهم من سيتحمل حدوث إصابات كبيرة بسبب تواجد الأعضاء فى جمعياتهم العمومية.. وزارة الشباب والرياضة أم اللجنة الأوليمبية أم الأندية ؟!.
أجلوها..و«اللى عدى..عدى».
خسارة علوانى..مريبة
لن تمر خسارة د. عمرو علواني للاتحاد الأفريقى للكرة الطائرة مرور الكرام..لابد من فتح هذا الملف وتحديد أسباب فوز بشرى جميح المغربية والتى تعد وجها حديثا من خلال الطائرة بصفة عامة وتحديدا منذ أربع سنوات تقريبا.
تعرض د.علواني للخيانة..وفى نفس الوقت لم يتعامل مع الأمر بدهاء وكان ضحية الثقة وربما التلاعب فى النتيجة لأنه كان على ثقة من الفوز بـ ٣٢ صوتا..ولم يحدث ذلك !!.
من يوافق على قيام المرشحين بالتوقيع على ما يشبه بروتوكول يمنع عدم الاعتراض على النتيجة أو الاتجاه للمحاكم كما سمعت أو تصوير عملية التصويت الإلكترونية؟.
يقال إن الترتيب كان لصالح المغرب..و د.عمرو الذى ظل فى المنصب ١٩ عاما خسر بفعل فاعل..وللأسف يقال إن الذى شارك في"العمله"ابن البلد !!.
القرار الأبيض المصيري
بعيدا عن نتيجة لقاء الأهلي والزمالك..فإن الكل يترقب موقف مجلس ادارة الزمالك بالاستمرار أو الرحيل حسب التكهنات وما يتردد منذ فترة!!.
الكلام لا يتوقف..والكرة الآن أصبحت في ملعب الوزير د. أشرف صبحي .. والواضح أن هناك حالة من السرية بخصوص هذا الأمر لكن المؤكد أن القرار سيصدر خلال الساعات المقبلة.
سيناريوهات كثيرة تتردد في الكواليس..هناك من يحكى حسب طموحاته وأحلامه..وهناك من يتوقع القادم حسب رؤيته ومصالحه..لكن الحقيقة المؤكدة تشير إلى أن مجلس الزمالك لن يستمر..وهناك لجنة أو مجلس معين لقيادة «القبيلة البيضاء» في المرحلة المقبلة.
الإنتخابات بالقوائم
بعض الاتحادات تفكر بجدية أن تكون انتخاباتها المقبلة بالقائمة.. هذا لن يحدث إلا بعد موافقة الجمعية العمومية.
اتحاد الجمباز نجح فى تمرير هذا القرار..واعتقد أن الدور على اتحاد السباحة الذى يقوده رئيس الاتحاد الصديق ياسر أدريس والذى حققت السباحة فى عهده الكثير والكثير..
وبقاؤه فى الاتحاد مطلب من الغالبية فى الجمعية العمومية.
انتخابات القائمة تعنى أن الجميع سيعمل يدا واحدة ولن يكون هناك تلاعب خاصة أن فى اتحاد السباحة وغيره أعضاء لا يرون الا أنفسهم ولا يعرفون معنى العمل الجماعي.. وأرى أن أيامهم معدودة فى الرياضة لأنهم لم يمارسوا الرياضة من الأساس.
النجاحات التى تحققت فى اتحاد السباحة كان لياسر إدريس دور الأسد فيها ومعه المجلس الذى يعمل بقلب رجل واحد إلا واحداً!!.
