يقوم فريق علمي من جامعة موتانا الأمريكية، لإجراء اختبارات على مناطيد علمية في إطار التحضيرات لكسوف الشمس الكلي في 14 ديسمبر 2020 ، والذي سيكون مرئيًا في تشيلي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
خلال كسوف مماثل في النصف الشمالي للكرة الأرضية قبل عام ، أطلق نفس الفريق مناطيد علمية تحمل اجهزة لقياس موجات الجاذبية الجوية حيث يحدث نفس النوع من الظروف في تشيلي مع هذا الكسوف القادم.
سيوفر الكسوف الكلي للشمس فرصة لتكرار القياسات الدقيقة التي اخذت العام الماضي ، حيث سيكون لهذا الكسوف ظروف مشابهة جدًا.
يُعتقد أن موجات الجاذبية الجوية تؤثر على الغلاف الجوي للأرض أثناء مرورها عموديًا، وقد لاحظ الباحثون أن إضافة لتأثيرات الموجة يمكن أن تساعد في إنشاء نماذج أكثر دقة لأنماط الطقس، فأثناء الكسوف يمكن للتبريد السريع وإعادة تسخين الغلاف الجوي أن يغير بسرعة تأثيرات الأمواج.
ستركز دراسة فريق مونتانا الذي سيُطلق منطاد كل ساعة لمدة 48 ساعة ، على الغلاف الجوي الأوسط للأرض.
يتكون فريق مونتانا من ثلاثة طلاب من جامعة مونتانا وطالبين من كلية كارول ، إلى جانب فريقين من الباحثين، وهم جزء من فريق أكبر سيكون في تشيلي في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، وكان الفريق اطلق منطادًا اختباريا يوم السبت ، 14 نوفمبر ، عند الساعة 11 صباحًا.
ان رحلة فريق مونتانا نفسها ستكون صعبة بسبب جائحة ( كوفيد - 19 ) العالمية ، لذلك سيقوم الفريق بعزل نفسه وإجراء الفحوص الطبية قبل مغادرة الولايات المتحدة وبعد الوصول إلى سانتياجو ، في تشيلي، وللوصول إلى مواقع الإطلاق في جنوب تشيلي.
أقرأ أيضا 138 عامًا.. لماذا سمي مذنب توفيق بهذا الاسم؟
