أعلن الرئيس المنتخب جو بايدن، عن تعيينات إضافية لكبار موظفي البيت الأبيض، مستعينًا ببعض مساعديه الذين أمضوا فترة طويلة في الخدمة جنبًا إلى جنب مع لاعبين جدد في فلكه في أدوار رئيسية في الجناح الغربي.
سيدريك ريتشموند، عضو الكونجرس عن ولاية لويزيانا، والرئيس السابق للكونجرس السود التجمع الذي شغل منصب الرئيس المشارك لحملة بايدن، سوف يقود مكتب البيت الأبيض للمشاركة العامة، ويمنحه هذا المنصب نطاقًا واسعًا للمساعدة في دفع أجندة بايدن عبر الحكومة الفيدرالية والعمل مع حكومات الولايات والحكومات المحلية، وأيضًا «كنقطة دخول» للمجموعات الخارجية، وفقًا لأنيتا دن، مستشارة انتقالية لـ«بايدن» والتي لعبت أيضًا دورا في الحملة العليا.
قال ريتشموند: «سيسمح لي هذا الدور الجديد بتقديم المشورة للرئيس عندما يريد، وربما أحيانًا عندما لا يريدها، وسأكون أيضا في مكتب في الجناح الغربي».
جين أومالي ديلون، مديرة حملة بايدن منذ مارس، ستعمل نائبة لرئيس هيئة الأركان تحت قيادة رون كلاين، الذي أعلن بايدن سابقًا أنه سيكون رئيسًا للموظفين، ولم تكن تتوقع في البداية أن تخدم في البيت الأبيض مع بايدن، لكن مسؤولي بايدن حثوها على البقاء بسبب الطريقة التي نجحت بها في بناء وتنفيذ حملة انتخابات عامة في ظروف استثنائية.
ستيف ريتشيتي ، الذي كان بجانب بايدن منذ عام 2012، ومثل كلاين، شغل منصب كبير موظفي بايدن كنائب للرئيس ، سيعمل كمستشار أول.
مايك دونيلون، كبير استراتيجي حملة بايدن، في عام 2020 وكذلك طوال حياته السياسية، سيكون مستشارًا كبيرًا.
أنتوني برنال، الذي كان نائبا لمدير الحملة ورئيس موظفي جيل بايدن وأصبح مستشارًا موثوقًا به لكل مع بايدن، في إدارة أوباما، سيعمل كمستشار أول للسيدة الأولى القادمة.
جولي رودريجيز، التي شغلت منصب المدير السياسي للحملة الرئاسية لنائب الرئيس المنتخب كامالا هاريس وانضمت لاحقًا إلى حملة بايدن كنائبة لمدير الحملة، ستدير مكتب البيت الأبيض للشؤون الحكومية الدولية.
ستنتقل دانا ريموس، المستشارة العامة لحملة بايدن، إلى مستشارة البيت الأبيض، تتضمن سيرتها الذاتية تدريبًا كتابيًا لقاضي المحكمة العليا صموئيل أليتو، وسوف تقوم بالإشراف على عمليات المكتب البيضاوي آني توماسيني، التي شغلت منصب كبير موظفي بايدن المتنقل في الحملة بعد أكثر من عقد في أدوار مختلفة مع الرئيس المنتخب، بما في ذلك حملته الرئاسية لعام 2008.
