محمود عباس ينعي عريقات ويعلن تنكيس الأعلام 3 أيام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأكاديمي البارز، صائب عريقات، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء وفا الفلسطينية. 


وأضاف عباس في بيانه، أن عريقات أمضى حياته مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين، وقضيتها، وشعبها، وقرارها الوطني المستقل.

اقرأ أيضًا: بروفايل| صائب عريقات.. رحيل كبير المفاوضين الفلسطينيين


وقال عباس، «إن رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية».


وأضاف: «تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عاليا، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة، وكان له دوره البارز عندما كان عضواً في الوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، ووزيراً للحكم المحلي، وعمله الدؤوب رئيساً لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير، وعضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني لدورتين متتاليتين، وتوج ذلك بتقلده أمانة سر وعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.»

اقرأ أيضًا:  وفاة صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية


وتابع: «سيتذكر أبناء شعبنا، الفقيد الكبير الدكتور صائب عريقات، ابن فلسطين البار، الذي وقف في المقدمة مدافعا عن قضايا وطنه وشعبه في ساحات العمل والنضال الوطني وفي الساحة الدولية.»


وأعلن الرئيس الفلسطيني الحداد بتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.

اقرأ أيضًا: «فتح» ناعية صائب عريقات: قائد وطني كبير  


كان عريقات أصيب بفيروس كورونا ودخل الحجر الصحي أيام قبل من نقله إلى المستشفى، لكن حالته الصحية تدهورت لاسيما أن الجهاز التنفسي لديه عانى من ضعف في أدائه.


يذكر أن صائب عريقات أجرى عملية زراعة رئة في الولايات المتحدة الأمريكية قبل 3 سنوات حيث كان يعاني من مرض التلف الرئوي.
وغيب الموت عريقات، بعد صراعٍ لم يدم طويلًا مع مرض «كوفيد-19»، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا، ليكون أحد ضحايا وباء كورونا حول العالم.


رحل عريقات تاركًا مسيرة حافلة طيلة حياته فيما يتعلق بخدمة القضية الفلسطينية، التي ظلت غايةً مهمة بالنسبة له شأنه شأن سائر الفلسطينيين.