رصد صباح اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 ،بداية ظهور بقعة شمسية جديدة يحتمل أن تكون كبيرة فوق الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، ويظهر تخطيط مجالها المغناطيسي بأنها تنتمي للدورة الشمسية 25 الجديدة وهذا ليس مفاجئًا، فكل بقعة ظهرت هذا العام تنتمي إلى الدورة الجديدة، والبقعة التي ظهرت اليوم هي أحدث علامة على زيادة النشاط الشمسي.
ووفقاً لجمعية الفلكية بجدة، البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية على سطح الشمس، ومعظم البقع تمتلك إثنين من الأقطاب أحدهما (موجب) شمالي والأخر (سالب) جنوبي ، والبقعه الشمسية الموجودة الأن تمتلك عدة أقطاب بمناطق موجبه وسالبة تصطدم ببعضها البعض ، وهذا هو السبب في أن البقعة الشمسية تطلق توهجات ، حيث خطوط الحقل المغناطيسي للأقطاب المتعاكسة تتشابك وتنفجر.
يمكن التوهجات الشمسية ، أن تتسبب في تأين أعلى الغلاف الجوي للأرض وتتسبب في حدوث اضطرابات في الإشارات الراديوية القصيرة، بل ويمكنها أن تقذف انبعاث كتلي اكليلي (عبارة عن سحابة من الغاز المتأين) نحو الأرض ، قد يتسبب في حدوث عواصف جيومغناطيسية تؤدي لظهور أضواء الشفق القطبي.
ويوجد ميزة لكل شخص يمتلك تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس أو تلسكوب شمسي مراقبة التطورات حيث ستصبح هذه البقعة بالكامل في مجال الرؤية خلال الساعات القادمة مع دوران الشمس حول محورها.
اقرأ ايضا|وزير الاتصالات: نعمل على توفير فرص لتدريب الشباب في الشركات العالمية
