لا شيء يبقى جديدًا إلى الأبد، وتتغير الأمور عندما يتعرف الأزواج على بعضهم البعض بشكل أفضل، هناك من يستقر في علاقة مريحة ووثيقة، هناك أزواج آخرون يتباعدون.
تجد أن اهتماماتك وأفكارك وقيمك ومشاعرك ليست متطابقة كما كنت تعتقد مع شريك حياتك، رأيك أو مشاعرك تجاه الشخص الآخر تغيرت، ربما لا تستمتع بالتواجد معه، أو ربما اكتشفت أنك لست مهتمًا بإقامة علاقة جدية في الوقت الحالي.
الانفصال ليس قرارًا سهلاً، قد تحتاج إلى قضاء بعض الوقت في التفكير في الأمر، فكر فيما تريد وكن صادقا مع نفسك، حتى لو تأذى الشخص الآخر من قرارك ، فلا بأس أن تفعل ما هو مناسب لك، ما عليك سوى القيام بذلك بطريقة حساسة ومحترمة.
كن صادقًا وأخبر الشخص الآخر بالأشياء التي جذبتك في المقام الأول، وما الذي يعجبك فيه، ثم قل لماذا تريد المضي قدمًا، "الصدق" لا يعني "القسوة".
خطط مسبقا
تأكد من إعداد مكان آخر للإقامة، قرر ما إذا كنت ستنقل أغراضك قبل أو بعد حديثك، لا تخف من التواصل مع أحبائك للمساعدة في استكشاف خياراتك وإعادة ترتيب وضعك المعيشي، قد تحتاج أيضًا إلى النظر في كيفية تعويض الدخل المفقود إذا كان شريكك يدعمك ماليًا.
اختر المكان المناسب للانفصال
الطريقة الأكثر احترامًا لإنهاء العلاقة هي شخصيًا، اختر مكانًا خاصًا لتجنب أي موقف محرج، ولكن حاول تجنب إجراء حديثك في المنزل، وقد تستمر المحادثة لفترة طويلة أو تصبح مؤلمة، ضع ذلك في الاعتبار عند اختيار المكان.
كن صريحًا وواضحًا بشأن مشاعرك
قد يكون إجراء هذا الحديث بمثابة صدمة للشخص الآخر، لذلك من المهم الامتناع عن الإفراط في الانفعالات والبقاء واضحًا بشأن نيتك، وكن صادقًا مع الشخص الآخر دون أن تكون غامضًا أو تخوض في تفسيرات مطولة لأسباب عدم رغبتك في البقاء معه.
تجنب قول أي شيء جارح
حاول أن تكون محترمًا وتجنب اللوم على الانفصال، وكن صريحًا، لكن امتنع عن الإهانة بالخوض في التفاصيل الصغيرة.
استعد لرد الفعل
لا توجد طريقة لمعرفة رد فعل الشخص الآخر، ولكن الاستعداد مسبقًا يمكن أن يساعدك في إدارة ما سيحدث، لا تسمح لنفسك بالتسلط أو التلاعب، ومن المحتمل أن يكون هناك بكاء، لكن هذا ليس سببًا كافيًا للبقاء.
وتذكر أن كلاكما سيحتاج إلى مساحة ومسافة للشفاء، إذا قررت في النهاية أنك تريد الحفاظ على صداقتك، فتأكد من وضع الحدود المناسبة.
