حوار | كريم عبد الخالق: «الاختيار» واقعي وجزءاً بسيطاً من بطولات القوات المسلحة

مسلسل الاختيار
مسلسل الاختيار

بملامحه القوية والقادرة على التعبير والتنوع باختلاف الأدوار استطاع الفنان الشاب كريم عبد الخالق لفت أنظار الجمهور له ونيل إعجابهم بأدائه للشخصيات المتنوعة التى قدمها خلال 10 أعمال فنية كانت بداية انطلاقه فى عالم التليفزيون والسينما، منذ مسلسل «شارع عبد العزيز» مع النجم عمرو سعد، ودور الظابط يوسف العجمى فى مسلسل «الأب الروحى» اللذين كانا بمثابة الانطلاقة الحقيقية له ومشاركته فى 3 مسلسلات بشهر رمضان الماضى وهى «الاختيار»، وجسد خلالها دور المجند «فراج»، أحد المشاركين فى كمين مربع «البرث» الذى تم استهدافه من قبل مجموعة من التكفيريين عام 2017، والثانى مسلسل «فرصة تانية» ويقدم دور «أبو غدير» تاجر المخدرات، والثالث مسلسل «شاهد عيان»، فضلا عن ظهوره كضيف شرف فى مسلسل «جمع سالم».. «الأخبار» حاورته ليروى لنا بداية حبه للفن من ميلاده وصولا لأحلامه..

< فى البداية..ما رحلتك قبل الانضمام بالفن؟


أنا كريم عبد الخالق حسن، خريج كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قسم إذاعة وتليفزيون والتى ساعدتنى فى عملى كفنان، وحصلت على العديد من شهادات التقدير من العديد من المؤسسات والجامعات، وعملت ببنك وشركات تأمين لكن لم أجد فيها ما يحقق طموحى، فتركتها واتجهت للفن.


< كيف كانت البداية بعالم الفن؟


دخلت عن طريق عدد من زملائى فى شركة إنتاج ممدوح شاهين وتم ترشيحى لأحد الأدوار وهناك تم اختيارى للمشاركة فى مسلسل شارع عبد العزيز بطولة عمرو سعد، ومن هنا بدأ عملى داخل مجال الفن وعشقى للتواجد أمام الكاميرا دائمًا.


< هل أعددت نفسك بشكل مختلف قبل العمل بالفن أم اكتفيت بموهبتك؟


استعددت جيدا قبل دخولى مجال الفن من خلال الدراسة والإلمام بكل مايخص المجال فالتحقت بـ 14 ورشة للتمثيل وإلى هذا الوقت مازلت أتقدم إلى هذه الورش لأصقل موهبتى إلى درجة الاحتراف .


< شاركت فى أكثر من عمل ما تقييمك لتجربتك واختلافك فى كل عمل؟


اشتركت حتى الآن فى 10 أعمال فنية، يختلف كل عمل عن غيره ويقابله رد فعل مختلف من الجمهور وأعمل جاهدًا على الاختلاف سواء فى الشكل الذى يكون فى أول الاهتمامات ثم معايشة الشخصية وأن تكون مختلفة عما قدمته من قبل.


< وكيف اختلف أداؤك خلال أعمال رمضان الماضى وما أبرز الصعوبات التى واجهتها؟


عند البدء فى تصوير مسلسل «الاختيار» كانت الجدية هى المسيطرة بدءا من الزى العسكرى والبروفات الخاصة به، وطريقة التعامل العسكرية وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة واستخدام المعدات العسكرية، فالمسلسل واقعى لدرجة لا أحد يتخيلها،، على الرغم من أن ما جاء فى المسلسل لايمثل إلا جزءا بسيطا من بطولات رجال القوات المسلحة وتواصلت مع «ياسين» شقيق الشهيد فراج، الذى جسدت بطولته وحصلت منه على معلومات عديدة ساعدتنى فى تقديم الشخصية.. أما دورى فى «فرصة تانية» كان صعبا، لأنه يقدم شخصية تاجر مخدرات وسيارات مسروقة، ورفضت تقديمه بالطريقة التقليدية، من خلال طريقة الكلام الطبيعية والشياكة فى المظهر على عكس الصورة التى فى ذهن المُشاهد عن تجار المخدرات أيام زمان أما دورى فى مسلسل «شاهد عيان» اعتمد على تقديم دور شاب حياته معتمدة على السهر والتعرف على البنات.


< هل بدأت الدراما المصرية فى منافسة الدراما التركية والهندية؟


الدراما التركية والهندية هما من بدآ فى منافسة الدراما المصرية باعتبارها أقوى دراما مقدمة ولها جمهور كبير فى كل الوطن العربى من زمان، فأى تأخير حدث للدراما لدينا وأى تقدم من غيرها بسبب وجود تقصير بسيط لكننا الآن عائدون بقوة وأفضل بكثير وعدم التقيد بموسم رمضان ساعد كثيرا.


< ما رأيك فى البطولات الجماعية الشبابية؟


بحبها جدًا وكانت هى انطلاقتى فى التمثيل ببدايتى مع مجموعة شباب الفنانين فى مسلسل الأب الروحى لأننا جميعا كان لدينا هدف فى تقديم شىء جميل ومميز وقدرة على الوصول للجمهور، لدرجة أن الناس عندما تقابلنى فى الشارع تنادينى بشخصية «الضابط يوسف العجمى» شخصيتى التى قدمتها فى المسلسل رغم تقديمى أدوارا بعدها، وكانت البطولة الجماعية لزملائى بداية انطلاقة لنا جميعا فى العديد من الأعمال.


< ماذا عن أحلامك المستقبلية؟


أحلامى لا تقف عند حد معين مهما قدمت من أعمال جيدة، وبالرغم من أنى أصعد السلم درجة درجة، ولكن خطواتى ثابتة وناجحة وفى انتظار أعمالى القادمة التى سأقدمها بطريقة أفضل، وحلمى متمثل فى الوصول للتمثيل فى خارج مصر والوصول للعالمية لأننا قادرون على منافسة الأجانب ولدينا الكفاءات فى هذا المجال والقدرة على الحصول على جوائز الأوسكار، كما أحلم بالتمثيل مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى وآسر ياسين والأستاذ يحيى الفخرانى وكان حلم حياتى التمثيل مع الراحلين أحمد زكى ومحمود عبد العزيز.