قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن السياسي الفنزويلي المعارض ليوبولدو لوبيز وصل إلى مدريد، يوم الأحد 25 أكتوبر، بعد أن قضى العام الماضي في مقر إقامة السفير الإسباني في فنزويلا هربًا من الإقامة الجبرية.
وقال لوبيز في سلسلة تغريدات على تويتر في وقت سابق إنه غادر فنزويلا لكنه لم يكشف عن مكانه وتعهد بمواصلة مساعدة المعارضة السياسية من المنفى في حملتها لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان إن قرار لوبيز مغادرة السفارة الإسبانية في فنزويلا "شخصي وطوعي".
ولم يذكر حزب الإرادة الشعبية الذي يتزعمه لوبيز كيف غادر فنزويلا لكن شخصين مطلعين على هذ الأمر قالا إنه سافر عبر كولومبيا.
وكان لوبيز قد سُجن في عام 2014 لقيادته احتجاجات عنيفة ضد مادورو، وتم الإفراج عنه ووضعه رهن الإقامة الجبرية في 2017.
وأثناء فترة الإقامة الجبرية قدم لوبيز النصح والإرشاد لزعيم المعارضة خوان جوايدو الذي استخدم بندا في الدستور العام الماضي، وأعلن توليه الرئاسة الانتقالية وبدأ حملة للإطاحة بمادورو.
وفي أبريل 2019، حاول جوايدو إثارة تمرد عسكري على مادورو وظهر لوبيز في الشوارع مجددا إلى جانبه. وعندما هدأت الثورة لجأ لوبيز أولا إلى مقر إقامة دبلوماسي تشيلي ثم إلى منزل السفير الإسباني.
واتهمت حكومة فنزويلا يوم الأحد إسبانيا بالمساعدة في "الهروب غير القانوني لمجرم خطير" في خرق للقانون الدولي ، وقالت في بيان إن السلطات ستحقق في "الجرائم المرتكبة".
