أمريكا تطور صاروخًا مداه 930 ميلًا

أمريكا تطور صاروخًا مداه 930 ميلًا
أمريكا تطور صاروخًا مداه 930 ميلًا

يسعى مسؤولو الجيش الأمريكي إلى تحديث صاروخ جديد متوسط المدى، يمكنه قتل الأهداف على بعد يبلغ ثلاثة أضعاف المسافة من صاروخ بريسيجن سترايك (PrSM) الذي يبلغ مدى 500 كيلومتر.

ووفقا لموقع "military"، فإن الصاروخ أرض - أرض الجديد الذي يريد الجيش الأمريكي تطويره، سيكون قادرًا على العمل بين 500 كيلومتر إلى 1500 كيلومتر، أو 310 إلى 930 ميلاً، ويمكن وضعه في مناطق إستراتيجية في سلاسل جزر المحيط الهادئ لردع الصين.

أقرأ أيضًا.. بالفيديو.. مقاتلات المستقبل تشعل حرب السماوات بين القوى العظمى

ويأمل مسؤولو التحديث في تقديم الصاروخ الجديد متوسط المدى في وقت ما في عام 2023، وهذا الجهد عبارة عن مشروع بحثي من قبل المسؤولين في LRPF CFT، و مدرسة المدفعية الميدانية، ومديرية تكامل تطوير قدرات الحرائق، ومكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة الأمريكي.

و بحسب ما قال ohn Rafferty، مدير فريق الحرائق بعيدة المدى للجيش (LRPF CFT): "سنذهب إلى قاعدة فاندنبرغ الجوية ، وسنختبر الصاروخ الجديد في المحيط ونرى إلى أي مدى ستذهب".

كما يعمل الجيش الأمريكي أيضًا مع البحرية لتطوير وإدخال بطارية صاروخ تفوق سرعة الصوت بحلول عام 2023. 

ويتعرض البنتاجون لضغوط لتطوير أسلحة أسرع من الصوت، وأسلحة أخرى بعيدة المدى لأن خصوم مثل روسيا والصين يسعون للحصول على أسلحة مماثلة، ففي أوائل أكتوبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاقًا تجريبيًا ناجحًا لصاروخ كروز الجديد "Zircon" الأسرع من الصوت.