عاجل

«تجاوزات تركيا».. ضمن أجندة قمة الاتحاد الأوروبي ببروكسل

علما تركيا والاتحاد الأوروبي
علما تركيا والاتحاد الأوروبي

يعقد الاتحاد الأوروبي قمةً مهمة، يومي الخميس والجمعة، يتوقع أن يكون الملف التركي حاضرًا فيها، خاصةً في ظل ما تعتبره دول التكتل تجاوزات تركية تلاحقت في الآونة الأخيرة، كان آخرها التدخل التركي في الصراع الأخير بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناجورونو قرة باغ، عبر دعم باكو في هذا النزاع.

وعلى الرغم من عدم إدراج الملف التركي ضمن الأجندة الرسمية لقمة بريكست، التي ستتركز بصورةٍ كبيرةٍ على معالجة القضايا الخلافية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، قبيل الانسحاب النهائي للمملكة المتحدة من التكتل الأوروبي في 31 ديسمبر المقبل، إلا أن المواقف التركية الأخيرة ستكون حاضرةً في مباحثات قمة بروكسل، حسبما ذكر موقع "نيو ترك بوست".

وقال الموقع، إن ذلك جاء بعد التطورات الجديدة، بعد إعادة إرسال تركيا، سفينة ريس عروج، إلى البحر من جديد، لاستكمال التنقيب عن الغاز والنفط، بعد التوقف لأغراض الصيانة والتزود بالإمدادات، وفق ما نشرته صحف تركية.

تقرير صادم لتركيا

وتأتي القمة بعد أيامٍ من إصدار المفوضية الأوروبية تقريرًا في 6 أكتوبر قالت فيه إن آمال تركيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي تلاشت.

وانحنت المفوضية الأوروبية في تقريرها باللائمة على تركيا بسبب تدهور الأوضاع في مجال حرية التعبير هناك، والإفراط في مركزية السلطة الرئاسية في بلاد الأناضول، في إشارةٍ منها إلى التعديلات الدستورية في مارس 2017، التي وسّعت من صلاحيات الرئيس وأطلقت سلطاته بصورةٍ أثارت انتقادات بروكسل.

وقالت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن الحكومة التركية تقوض اقتصادها وتقلص الديمقراطية وتدمر المحاكم المستقلة مما يجعل محاولة أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أبعد من أي وقت مضى.

تلويح بالعقوبات

ولوح الاتحاد الأوروبي، في وقتٍ سابقٍ، بورقة العقوبات ضد أنقرة، وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى أن لائحة العقوبات ضد تركيا لا تزال على الطاولة ما لم يحدث أي تقدم بنهاية العام.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية تتحدث عن الاستفزازات التركية في شرق البحر المتوسط، وعملية التنقيب، التي ترفضها اليونان، إحدى دول الاتحاد الأوروبي، بشدة.