بعد إحالة المتهمين للمفتي.. القصة الكاملة لاستشهاد معاون مباحث أبوحماد

الشهيد ياسر عمر عبد العظيم
الشهيد ياسر عمر عبد العظيم

في يونيو من العام الماضي 2019، كان خبر استشهاد النقيب ياسر عمر عبد العظيم، معاون مباحث مركز أبوحماد، بمديرية أمن الشرقية، متأثرا بإصابته بطلق ناري أثناء مطاردة مجهولين سرقوا سيارة مواطن بطريق" بلبيس - أبوحماد".

براءة مسئول سابق بـ«الثقافة» من شراء سيارات كهربائية لـ«المعز» دون مبرر  

تلك القضية التي أثارت الرأي العام، وبدأت صفحات التواصل الاجتماعي في نقل صور الشهيد والتعاطف معه، نظرا لأنه كان يقوم بواجبه، وقتل على يد مجرمين، ليضرب مثالا في الوفاء مثله مثل باقي الشهداء اللذين يدفعون حياتهم بدون تردد.

«إحالة أوراق المتهمين للمفتي»

بعد مايقارب من عام ونصف على الواقعة، صدر قرار محكمة جنايات الزقازيق، بإحالة أوراق عاطل إلى فضيلة المفتي، بتهمة قتل نقيب شرطة بإطلاق الأعيرة النارية عليه أثناء مطاردته وآخرين لسرقتهم سيارة مواطن بالإكراه.

صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين تامر ممدوح سليم ومحمد ماهر رشاد، وأمانة سر محمد فاروق.

«أحداث القضية»

تعود وقائع القضية إلى شهر يونيو من العام الماضي، حيث تلقى اللواء مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول النقيب عمر ياسر عبد العظيم، معاون مباحث أبو حماد، مصابا بعدة طلقات نارية لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.

 

«اطمئن على قلبك» حملة طبية مجانية بالشرقية


البداية عندما تلقى اللواء جرير مصطفى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من شخص بقيام مجهولين بسرقة سيارته بطريق "بلبيس- أبوحماد"، وأثناء نزول قوة من مركز شرطة أبو حماد، بقيادة رئيس المباحث والمعاونين ومأمور المركز، لملاحقة الجناة، وبمحاولة ضبطهم أطلق الجناة النار على القوات، ما أسفر عن استشهاد النقيب "ياسر عمر عبدالعظيم" معاون مباحث.