انتشار "المراجيح" وتواجد الشباب والأطفال بالشوارع..

صور| كورونا لا تعيق التجمعات بقرى الفيوم في عيد الأضحى

انتشار المراجيح وتواجد الشباب والأطفال بالشوارع
انتشار المراجيح وتواجد الشباب والأطفال بالشوارع

لم يقف فيروس كورونا المستجد، حائلا أمام  التجمعات وفرحة عيد الأضحى المبارك فى العديد من قرى الفيوم، وعلى الرغم من عدم إقامة صلاة العيد التى كانت تتسم بمظهر الاحتفال الوحيد بالقرى إذ كان يتجمع المواطنون لتهنئة بعضهم البعض، وتجمع المواطنين خاصة الشباب والأطفال فى الشوارع الرئيسية بقراهم ولم يعيروا أمر فيروس كورونا المستجد أى اهتمام، وقام الشباب بالرقص على أنغام الدى جى فى الشوارع، خاصة وأن القرى تكون بعيدا عن الأنظار عكس المدن التى اقتصرت فيها مظاهر الاحتفال بالعيد على تواجد بعض المواطنين فى الشوارع والتزم العديد منهم داخل منازلهم.

 

ووقف العديد من الشباب بالقرى حاملين الدفوف وأوجدوا حالة من البهجة والفرحة لدى المواطنين ابتهاجا بعيد الأضحى المبارك، وقام الشباب برش بعضهم البعض بمواد تحتوى على "الفوم" كنوع من أنواع الفرحة بالعيد، فيما قام أصحاب المحال التجارية ببيع ألعاب الأطفال للأطفال الذين تواجدوا بكثرة فى الشوارع ابتهاجا بعيد الفطر المبارك.

 

وانتشرت مظاهر الفرحة فى القرى بتواجد "المراجيح" التى لها العديد من الأسماء منها "الهزاز والسوستة والغزالة والزقازيق وعربة النشان" وتتواجد دائما هذه المظاهر فى الأعياد وشهدت إقبالا كبيرا من الأطفال الذين تسابقوا للعب بها لتعوضهم عن توقف الملاهى والأندية بسبب فيروس كورونا .

 

يقول أحمد عبد الرحمن "من قرية دار السلام" أن المواطنين بالقرية التزموا عدم الخروج، ولكن تواجد الشباب والأطفال فى الشوارع احتفالا وابتهاجا بعيد الأضحى المبارك، ولم يمنعهم فيروس كورونا من الاحتفال المعتاد وخرجوا غير معيرين الأمر أى اهتمام، وتواجدوا فى الشوارع احتفالا بالعيد، ومنهم من قام بشراء دف وقاموا بالغناء كنوع من البهجة بالعيد، بالإضافة إلى انتشار "المراجيح" التى يتهافت عليها الأطفال فى القرى وتواجدوا بشكل كبير.

 

ويضيف أشرف حسين أن أهالى القرى وضعهم مختلف تماما عن المدن وأن أهالى القرى غير ملتزمين بالتواجد داخل منازلهم وتسير الحياة فى قراهم بصورة طبيعية حتى فى ظل انتشار فيروس كورونا، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى طبيعة الأهالى بالقرى وأنهم بعيدين عن المدن وبالتالى بعيدين عن الإصابة بالفيروس وقام العديد من الشباب والأطفال بالاحتفال بطريقتهم الخاصة بالسير فى الشوارع وركوب التوك توك والمرور به فى الشوارع كنوع من البهجة والفرحة بالعيد