جراح تجميل يحدد 5 دوافع أساسية لعملية زراعة الشعر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام د.محمد عماد الدين، أن زراعة الشعر للنساء من العمليات التجميلية الترميمية التي لا يتم إجرائها بهدف الترفيه، ولكن لها أدوار متعددة.

 وأوضح د.محمد عماد الدين، أن فكرة زراعة الشعر بوجه عام تقتصر على إنبات الشعر في المناطق الخالية من الشعر في فروة الرأس، أو في أي منطقة أخرى، حيث يتم أخذ جذور الشعر من المناطق التي تحتوي على شعر غزير في فروة الرأس كمؤخرة الرأس والجانبين، ومن ثم إعادة زرعها في مناطق أخرى بها شعر خفيف أو لا يوجد بها شعر، وهي المنطقة المستقبلة.

وأضاف استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام أن النساء تحتاج عملية زراعة الشعر في خمس حالات فقط، إما لعلاج تساقط الشعر التي فشلت فيه العلاجات الدوائية والحلول الأخرى، أو لعلاج الصلع الوراثي والذي يظهر عند النساء وفقا لثلاثة أنواع فمن الممكن أن يظهر في شكل ترقق بسيط للشعر عند مفرق الشعر، أو يظهر فيه اتساع مساحة مفرق الشعر وزيادة ترقق الشعر، أو ترقق الشعر بأكمله، وصولاً إلى إمكانية رؤية فروة الرأس من الأعلى.

واستكمل الدكتور محمد عماد الحالات التي تحتاج فيها النساء لعملية زراعة الشعر مؤكدا أن الرغبة في تصغير جبهة الرأس هو السبب الثالث الذي تحتاج إليه بعض النساء اللاتي تعاني من اتساع حجم الجبهة، وهي المساحة بين الحواجب وبداية الشعر، وفي هذه الحالة سيتم زراعة عدد من خطوط الشعر لتصغير حجم الجبهة بالاعتماد على نقل وحدات الشعر من منطقة كثيفة إلى منطقة الجبهة والخط الأمامي للشعر مما يجعل مساحة الجبهة الفارغة من الشعر تقل بشكل طبيعي.

وأشار الدكتور محمد عماد إلى زراعة الرموش وهي أكثر عمليات زرع الشعر حساسية، حيث يتم  زراعة بصيلات للشعيرات في منطقة نهاية الجفون بما يضفي الجمال على العيون وعلى الوجه ككل، وتتم هذه العملية للنساء اللاتي تعاني من تساقط رموشهم باستمرار أو من يعانون من الرموش القصيرة والخفيفة، كذلك عملية زراعة الحواجب وهي الحالة الخمسة من حالات زراعة الشعر للنساء، وتتم بهدف تكثيف الحواجب وجعلها أكثر جمالا وجاذبية وتناسقا مع باقي ملامح الوجه من خلال زراعة بصيلات جديدة، ولكن مع مراعاة تحديد أماكن الشعيرات بدقة كبيرة، حتى ينمو الشعر في اتجاه وزاوية سليمة بعد ذلك.