«منصة الحوار» تعلن تأييدها مبادرة «صلاة من أجل الإنسانية»

 منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة
منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة

تلقت منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي النداء والمناشدة النبيلة من اللجنة العليا للإخوة الإنسانية ودعوتها للمؤمنين من مختلف الأديان إلى أن يكون يوم الخميس 14 مايو الجاري يومًا عالميًا للصلاة والصوم وأعمال الخير والدعاء من أجل الإنسانية جمعاء، بترحيب ومشاركة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف  وقداسة البابا فرنسيس، رأس الكنيسة الكاثوليكية، في ظل ما يمر به العالم من ظروف عصيبة بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وانطلاقا من البيان الذي أصدرته المنصة بتاريخ 27 مارس الماضي، والذي أعلنت فيه دعمها لكافة الجهود العالمية الرامية للحد من الآثار الناجمة عن انتشار الفايروس وحثّ جميع الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة على الاضطلاع بدورهم الهام في نشر قيم التعاضد والتعاون والإخاء في مجتمعاتهم، والتشديد على أهمية وقوف الجميع جنبًا إلى جنب مع اختلاف انتماءاتهم الدينية والثقافية والعرقية؛لتجاوز هذه الفترة الحرجة والدقيقة من تاريخ البشرية، فإن المنصة تعلن دعمها وتأييدها  للمشاركة في هذا الحدث النبيل.

 وتساند دعوة اللجنة العليا للإخوة الإنسانية بتوجيه جميع المؤمنين في بقاع الأرض واتحادهم بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه؛ ليساعد البشرية جمعاء في التغلب على جائحة كورونا، وليعيد الأمن والسلام والصحة والاستقرار بعد زوال هذا الوباء الذي أثّر بشكل كبير على مجمل أنحاء الحياة  في جميع بقاع الأرض، وأثار الرعب والخوف في النفوس.

واختتمت بيانها: «داعين الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا في الاضطلاع بمسؤولياتنا التاريخيّة في هذه المرحلة الدقيقة؛ بناء على تعاليمنا وقيمنا الدينيّة والإنسانيّة وعلى ما يمليه ضميرنا وواجبنا الوطنيان، متضرعين إلى الله سبحانه أن يتقبل دعوات المصلين وأصوات الداعين».

وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أصدرت بيانًا دعت فيه القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14مايو 2020، وأعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد الكبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمعية ترحيبهم ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي.

يُذكر أن منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، هي منصة إقليمية أطلقت في شهر فبراير 2018م ، وتعد منصة الحوار الأولى من نوعها في العالم العربي التي يعمل من خلالها القيادات والمؤسّسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة بالتعاون مع كايسيد على تعزيز ثقافة الحوار والعيش المشترك، وبناء التماسك الاجتماعي في المنطقة انطلاقًا من أسس المواطنة المشتركة.