وجه الدكتور أسامة فخري الجندي الداعية بوزارة الأوقاف، في خاطرة اليوم الأول من شهر رمضان تحت عنوان: «أحسنوا ضيافة أنفاسكم».
وقال الجندي: «ليعلم كل إنسان منا أن عمرَه ضيفٌ عليه، فليحسن ضيافته. وإذا كان على قدر كرامة الضيف ومكانته ومعزته ومنزلته، على قدر ما يكون الإكرام له والحرص عليه».
وتساءل: «هل هناك ما هو أعز وأكرم على الإنسان من حياته ومن عمره ومن أنفاسه؟، ذلك وجّهوا أنفاسكم لكل ما يُرضي الله عز وجل، تشكركم أنفاسكم، حيث يقول الحسن البصري رحمه الله : " نَهَارُك ضَيْفُك فَأَحْسِنْ إلَيْهِ فَإِنَّك إنْ أَحْسَنْت إلَيْهِ ارْتَحَلَ بِحَمْدِك، وَإِنْ أَسَأْت إلَيْهِ ارْتَحَلَ بِذَمِّك، وَكَذَلِكَ لَيْلُك».
