عاجل

كلام على الهواء

وللتطوير رأى آخر

احمد شلبى
احمد شلبى

احمد شلبى

تحت عنوان مقالى السابق تعليم أم تعذيب تلقيت عدة  اتصالات تليفونية ورسائل على وسائل التواصل الاجتماعى تفيد ما دار فى مقالى من معان حول التطوير والتابلت وبنك المعرفة لدرجة أن ولى أمر أقسم بأن مستقبل ابنه فى مهب الريح لعدم فهم النظام الجديد سواء من قبل المدرس أو الطالب رغم أنه يدفع سنويا ١٥ ألف جنيه فى مدرسة خاصة وأن القلق ينتابه من العام القادم فى الثانوية العامة.
وأكد لى آخر أن حفيده عند انقطاع السيستم وتوقف التابلت عن العمل لم يستطع أن يجيب على الاسئلة كلها وأن درجاته صعدت مرة وهبطت مرة وفق ما تم من تقييم لدرجة أنه نجح رغم أن إجاباته كانت على القليل من الاسئلة وهو لايعلم كيفية التقييم والتقدير الملون.. ناهيك عن القلق وعدم التركيز.
حالة الارتباك والخوف والقلق مما حدث ومما يحدث تتطلب كما دعوت سابقا أن يكون هناك برلمان تعليم وتطرح فيه كل المخاوف والاسئلة فالكل يريد أن ينهض التعليم ويتفوق أولادنا فى العلم والإبداع كما هو حال المصريين فى الخارج الذين نبغوا فى التعليم فى الجامعات الأجنبية وحصلوا عل الماجستير والدكتوراه وعرفت المعامل الأجنبية أسماء مصرية صنعت بعلمها وعطائها الكثير والكثير وحصل المصريون على جوائز عالمية مثل أحمد زويل.. هل ننتظر مع حالة القلق والخوف أن يبدع طالب؟.
جاءتنى أيضا روشتة من دكتور جامعى يطرح رؤاه فى تطوير التعليم:
> يجب إيقاف التابلت لأعطاله المتكررة مما يؤدى إلى رسوب الطالب كما حدث مع طالبة سوهاج أو يحصل على مستوى لا يتناسب مع مستواه وتحويله إلى بنك للمعرفة بدلا من الكتاب.
> إيقاف الكتاب المفتوح لأنه يؤدى إلى القضاء على الملكة الفكرية وقدرة الإبداع لدى الطالب وهو المراد من تطوير المناهج والتعليم وهو يصلح فى الكليات العملية مثل الهندسة والعلوم التى تحتوى على جداول رقمية.
> عدم استخدام الاسئلة المتعددة الإجابات فقط حيث إن المتبع فى العالم كله أن نسبة هذه الاسئلة لا تزيد على ٧٠٪ والمقالية ٣٠٪ التى تظهر قدرة الطالب على التفكير والإبداع.
> عدم استخدام طريقة التصحيح بالأنابيب الملونة وإنما بالدرجات حتى تظهر النتيجة الحقيقية لإجابة الطالب.