أعلنت إسبانيا عن حاله مصابه بفيروس كورونا جديدة في إشبيلية، إضافة إلى عدد المرضى في مقاطعات مدريد ، كاتالونيا، ومنطقة فالنسيا وجزر الكناري.
تم احتجاز المصاب إلى المستشفى في إشبيلية بعد أن أثبتت إصابته بفيروس كورونا التاجي ، مما رفع عدد الحالات في إسبانيا إلى 36 حالة خلال الـ 36 ساعة الماضية، كما تم علاج شخصين آخرين خلال شهر فبراير وعادوا إلي حياتهم الطبيعية..وتعد هذه الحالة ، التي كانت في جناح للعزلة في مستشفى فيرجن ديل روسيو ، أول حالة مؤكدة في المنطقة الجنوبية من الأندلس.
أكدت السلطات الصحية الإقليمية بمدريد أول حالة إصابة بالفيروس التاجي في العاصمة أمس ، في الوقت الذي تم فيه اكتشاف إصابات أخرى بكورونا في كاتالونيا ومنطقة فالنسيا وجزيرة الكناري.
كما تم تأكيد حالة ثانية في مدريد صباح اليوم ، وحالة أخرى في كاتالونيا، ليصل مجموع مصابي فيروس كورونا 36حالة في إسبانيا منذ اندلاع الوباء ، على الرغم من أن اثنين من هؤلاء المرضى قد تم بالفعل الخروج من المستشفى ، ومع حلول نهار الأربعاء ، كانت هناك تسع حالات مؤكدة في إسبانيا في 36 ساعة فقط.
كلتا الحالتين اللتين تم اكتشافهما في مدريد هما شابان سافروا مؤخراً إلى شمال إيطاليا لتظهر عليهم أعراض خفيفة للمرض ويتلقون حاليًا العلاج في المستشفى، أما الحالة التي تم اكتشافها اليوم الأربعاء في كاتالونيا لشاب يبلغ من العمر 22 عامًا وكان أيضًا في إيطاليا.
وقالت جوان جويكس مديرة الصحة العامة في كاتالونيا أن هناك امرأة تبلغ من العمر 36 عامًا كانت في بيرجامو وميلانو في الفترة من 12 إلى 22 فبراير وتم إصابتها بالفيروس، وأنها الآن في مستشفى كلينيك في العاصمة الكاتالونية ، برشلونة، موضحة أن "حالتها الآن معتدلة ، ولديها أعراض مشابهة للإنفلونزا ، لكنها بخير"، وكإجراء احترازي ، تم عزل 25 شخصًا من الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالمرأة في منازلهم. جميعهم الآن بصحة جيدة ولا يظهرون أي أعراض مرتبطة بفيروس كورونا.
كما استبعدت السلطات الكاتالونية 10 حالات مشتبه فيها وتراقب ثماني حالات أخرى. ونصحت مديرة الصحه العامة بالهدوء مشيرة إلى أن 80 ٪ من حالات فيروس كورونا خفيفة.
وفي يوم الثلاثاء أيضًا ، تم تأكيد إصابة زوجين إيطاليين في إجازة في جزيرة الكناري في تينيريفي بالفيروس ، ويتلقيان حاليًا علاجًا في مستشفى جامعة نويسترا سينورا دي لا كانديلاريا في سانتا كروز دي تينيريفي، يتم حاليًا حجز حوالي ألف سائح في الفندق الذي يقيم فيه الزوجان في غرفهم كإجراء وقائي.
وفي فيلا ريال ، في مقاطعة كاستيون ، في منطقة فالنسيا ، أثبتت النتائج صحة إصابة رجل بفيروس كورونا في مستشفى" لا بلانا" .
يذكر أنه تم تأكيد الحالة الأولى في إسبانيا بفيروس كورونا التاجي من قبل السلطات الصحية ، في الأول من شهر فبراير في جزيرة الكناري في لا جوميرا ، كان المريض مواطنًا ألمانيًا كان على اتصال بزميل عمل اكتشف الفيروس من زميل ثالث كان في مركز فيروس كورونا الجديد ، مدينة ووهان الصينية. تم إبقاء الرجل في عزلة في مستشفى المنطقة حتى يمكن الخروج.
كما تم تأكيد الحالة الثانية في إسبانيا في 10 فبراير، كان المريض مواطنًا بريطانيًا أصيب بالفيروس التاجي في جبال الألب وتم عزله بعد ذلك في مستشفى "سون إسباسيس "بجزيرة بالما دي مايوركا ويعاني من أعراض خفيفة.
