موقع بريطاني يفضح تورط إردوغان في دعم الإرهاب بالمرتزقة والسلاح في سوريا وليبيا

إردوغان و دعم الإرهاب بالمرتزقة والسلاح
إردوغان و دعم الإرهاب بالمرتزقة والسلاح

نشرت صحيفة ذا إنڤستيجيتيڤ چورنال - تي آي چيه البريطانية حلقة حصرية جديدة تفضح فيها تورط النظام التركي بقيادة رجب طيب إردوغان في دعم الإرهاب في سوريا ثم في ليبيا وتمول المليشيا بالسلاح والمعدات والمرتزقة .


وكتبت الصحفية الاستقصائية الأمريكية ليندزي سنيل - خلال زياراتها إلى سوريا وليبيا- عن تقدم القوات النظامية السورية المدعومة من روسيا بعد انسحاب أعداد من مقاتلي الجيش السوري الحر من ريف حلب بعد صدور أوامر من قيادتهم التركية بترك الدفاع عن المدينة والتوجه إلى ليبيا لدعم الميليشيات الإسلامية الموالية لحكومة الوفاق الوطني بطرابلس في مواجهة الزحف الكاسح للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وأجرت "الصحفية الأمريكية" عدداً من اللقاءات مع المرتزقة السوريين عمّا يدفعهم للقتال في ليبيا لتكتشف أنهم تعرضوا لغسيل مخ بحيث أصبحوا مقتنعين أنهم مسافرين لمواجهة الجيش الروسي في ليبيا وليس الجيش الليبي وأن هذا امتداد طبيعي لمعركتهم في سوريا.

ونقلت "لينديزي سنيل" عن أحد مصادرها في الجيش السوري الحر أن هذه عبارة عن "أكاذيب تركية" للسيطرة على هؤلاء المرتزقة الذين وصلوا إلى مرحلة تصديق أي شيء تقوله تركيا وفعل أي شيء تمليه عليهم.

وتابعت " الصحفية الأمريكية " في فضح الأكاذيب التي يستخدمها نظام الرئيس التركي أردوغان في السيطرة على أتباعه من المرتزقة الإرهابيين.

ونشرت تي آي چيه صور أسلحة تركية الصنع وصلت إلى ليبيا بحراً في الثامن والعشرين من يناير، أي بعد مؤتمر برلين مما يعد خرقاً لوقف إطلاق النار وحظر التسليح الذين تم الاتفاق عليهم وباستطلاع آراء المرتزقة السوريين في ليبيا أجمعوا أن هذه الأسلحة التركية المتطورة لم يسبق لهم أن يشاهدوا مثيلتها في سوريا.

وأضاف " التقرير" أن تركيا مستمرة في شحن المئات من المرتزقة السوريين إلى ليبيا والذين يدخلون عبر الحدود التركية السورية ليتم تجميعهم قبل وضعهم في طائرات عسكرية تركية تقلهم إلى إسطنبول حيث يركبون الطائرات الليبية التجارية إلى طرابلس.

وشرحت سنيل في تقريرها المزايا التي يحصل عليها المرتزقة من مرتب شهري يصل إلى ٢٠٠٠ دولار أمريكي بالإضافة إلى الجنسية التركية لمن يخدمون في ليبيا لأكثر من ٦ شهور ونسبة إضافية لمن يقومون بتجنيد زملائهم كمرتزقة! وعلى الرغم من ذلك لا تجد تركيا الإقبال الكافي من السوريين على هذه "المهام" مما يدفعها إلى الضغط والتهديد على الجيش السوري الحر لتصل إلى غرضها.

وكشف التقرير أن تركيا قامت بصناعة فيديوهات دعائية قام بتسجيلها الإرهابيين الموجودين في ليبيا تصف الحياة هناك وكأنها نزهة بدون قتال وتعدد المزايا في الإقامة والإعاشة بل وحتى تقول أنهم يسمحون للمقاتلين بتدخين الحشيش في ليبيا! .
واختتم التقرير بتعليق من أحد المرتزقة السوريين في ليبيا قائلاً أن قلوبهم لا تزال في سوريا، ولكن قادة الجيش السوري الحر قد باعوها وبالتالي باعوها هم وجاءوا إلى ليبيا.
 


للاطلاع على التقرير الأصلي بالإنجليزية "إضغط الرابط"