111 مليون حالة التهاب معوي حاد بين الأطفال بسبب "الروتا" 2013- م 06:48:41 الاحد 21 - ابريل شيماء قنديل شدد د. رمزى مراد المدير الاقليمى بشركة MSD على أن التطعيم هو رحلة تستمر مدى الحياة, وضرورة في كل مرحلة من مراحل العمر وليس فقط في مرحلة الطفولة. جاء ذلك خلال احتفال شركة MSD الرائدة عالميا في صناعة الأدوية، بالتعاون مع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات Vacsera بالأسبوع العالمي للتطعيم، والذي يقام خلال شهر ابريل من كل عام ، تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، بهدف الحفاظ على مستوى خدمات التطعيم والارتقاء بها في الدول النامية. وأكد أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لرعاية الاطفال حديثي الولادة د.جمال سامي علي، أن اللقاحات تلعب دورا مهما فى الحفاظ على حياة الأطفال، وتقيهم شر الإصابة بالعديد من الأمراض. وأشار إلى أن هناك العديد من الأمراض الخطيرة التي تهدد الأطفال مثل فيروس الروتا، والذي يعد من الفيروسات المعدية جدا، ويعد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالالتهابات المعوية المعدية الحادة لدى الرُضّع والأطفال على مستوى العالم، ويصيب كل الأطفال تقريبا أكثر من مرة حتى بلوغهم الخامسة من عمرهم. وأوضح أنه على مستوى العالم، يتسبب فيروس الروتا كل عام في إصابة 111 مليون حالة بالتهاب معوي معدي حاد، و25 مليون زيارة للعيادات الخارجية، و2 مليون حالة يتم حجزها في المستشفيات لتلقي العلاج، وذلك بالنسبة للأطفال أصغر من 5 سنوات، وهذا يعكس أهمية التطعيم ضد هذا المرض وغيره من الأمراض الخطيرة. وأكد أستاذ طب الاطفال جامعة عين شمس د.حامد الخياط  أن التطعيم ضد فيروس الروتا من أهم الإجراءات المستخدمة في تقليل حالات الإسهال الشديدة التي تصاحب العدوى به ، حيث أن التطعيم يعطي نسبة عالية جدا من الوقاية وهناك نوعين من التطعيم، التطعيم الخماسي الذي يعطى للأطفال من سن 6 إلى 32 أسبوع و يضمن الوقاية من 5 أنواع الفيروس الأكثر انتشارا، و التطعيم الأحادي الذي يعطى على جرعتين في نفس الفترة من العمر. واستعرض مدير مركز التطعيمات بفاكسيرا د.مصطفى محمدي، الأهمية البالغة للقاحات في الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحة الانسان، مؤكدا أن التطور الذي تشهده صناعة اللقاحات ساهم فى تغيير شكل الأمراض. وقال إنه في عام 1967 كان مرض الجدرى يهدد 60% من سكان العالم، وكان سببا في وفاة واحد من بين كل أربعة أشخاص, واستعصى علاجه رغم كل المحاولات، كما عانى الناس من الحمى والتعب وملأ الطفح الجلدي الوجه والذراعين والساقين ومات أكثر من 30% من الحالات، ومع التطور العلمي وبفضل اللقاحات تم القضاء على الجدرى فى جميع أنحاء العالم.