قال المهندس هاني ضاحي نقيب مهندسي مصر ان الحفاظ على حقوق المهندسين وحمايتهم هو أحد أهم الأدوار الرئيسية التي تقوم بها النقابة وهو حق أصيل لهم لا يمكن أن نتوانى عنه مطلقا مشيرا الي الحادث الاليم الذي أنهي حياة المهندس الشاب سيد سعيد باحد مصانع الأسمدة المختلطة بالسخنة أوائل ديسمبر الجاري.
شدد ضاحي على أن النقابة ستدافع بكل قواتها عن أبنائها وحقوقهم خاصة ان بعض المصانع لا تقوم بإبرام عقود تضمن حق المهندس "فالعقد شريعة المتعاقدين" وهذا ما حدث للمهندس شهيد لقمة العيش.
من جانبه قدم المهندس حسن عبدالعليم رئيس النقابة الفرعية بالسويس تقرير شامل، وقام بعرضه علي المجلس الأعلى للنقابة تضمن التقرير تحرك النقابة الفرعية بالسويس لمتابعة الموقف فور وقوع الحادث والتواصل مع مدير أمن السويس و التواصل مع كل الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات القانونية بقسم شرطة عتاقه.
وأضاف عبدالعليم، أن لجنة مشكله من النقابة العامة ونقابة السويس قد قامت بزيارة المصنع للوقوف علي الأسباب التي أدت للحادث مشيرا الي ان الحاله التي وجد عليها المصنع صعبه للغاية وتفتقد لأدني معايير السلامه والصحة المهنية،هذا بخلاف ان المصنع قديم وحالته سيئة.
ولفت عبدالعليم، إلى أن النقابة تضامنت مع أسرة المهندس المتوفى لأخذ كل حقوقه القانونية من المصنع.
وأضاف أن إدارة المصنع قامت بالفصل التعسفي لزملاء المهندس الشهيد الذين دافعوا عن حقه كعقاب لهم مستنده في قرار فصلهم الي انهم يعملون بالمصنع "بدون عقود"؛ وذلك على ضوء ما جاء بالتقرير اتخذ المجلس الأعلى للنقابة عدة قرارات منها صرف معاش المهندس المتوفى لأسرته على الفور و كذلك صرف مبلغ مالي من النقابة وعمل الرعاية الصحية لأسرته علي نفقة النقابة.
وانعقد المجلس الأعلى للنقابة برئاسة المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، والمهندس أحمد عثمان وكيل النقابة،والمهندس محمود مغاوري الأمين العام للنقابة، والمهندس مؤمن شفيق أمين صندوق النقابة والمهندسة زينب عفيفي الأمين العام المساعد، والمهندس أحمد السيد أمين الصندوق المساعد، وأعضاء المجلس الأعلى للنقابة ورؤساء النقابات الفرعية.
