«الدفاع الروسية» تحصل على أول مروحية «مي- 38 تي»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

صرح المدير العام للشركة القابضة "مروحيات روسيا"، أندريه بوجينسكي، بأنه تم تسليم أول مروحية نقل عسكري من طراز "مي-38 تي" إلى وزارة الدفاع الروسية.
وقال بوجينسكي لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "إن المروحية تعمل في المناوبة التجريبية، وحتى نهاية العام سنسلم الثانية".
ويصل مدى تحليق "مي-38 تي" عند النقل حتى 1000 كيلومتر، مع وجود خزانات وقود إضافية بوزن إقلاع يبلغ 15.6 طن كحد أقصى، وقادرة على حمل خمسة أطنان من الحمولة على متنها أو على حبال خارجية.
وفي التصميم الداخلي، تم استخدام الحلول الفنية الحديثة؛ حيث تم تركيب المحركات في الخلف بدلا من وضعها التقليدي أمام علبة التروس الرئيسية على "مي-38 تي"، مما سمح هذا بتقليل مستوى السحب والضوضاء الديناميكي في القمرة بالإضافة إلى زيادة أمان الطائرة.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه سيتم إنشاء حقل رادار متكامل حول الحدود من أجل صد أي هجمات جوية محتملة.
وقالت الوزارة ـ في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - الاثنين 2 ديسمبر ـ إنه "سيتم إنشاء حقل رادار متكامل لتتبع إطلاق الصواريخ والطائرات المقاتلة وغيرها من الأهداف الجوية بشكل مبكر، وذلك على غرار نظام الإنذار بالهجوم الصاروخي".
وأشارت القناة الاخبارية إلى أن النظام الجديد يستطيع تتبع انطلاق الطائرات بشكل واسع، وكذلك تتبع إطلاق صواريخ كروز أو إطلاق أجسام تفوق سرعتها سرعة الصوت، على مسافة ألفي كيلومتر من الحدود الغربية والجنوبية لروسيا، وبالتالي سيتم توفير الوقت الكافي لصد هجمات محتملة والرد السريع عليها.
وفي السياق ذاته، أعلن كبير المتخصصين الروس في الرادارات ميخائيل بيتروف أن محطة الرادار الروسية الجديدة "كونتينر"، التي قام بتصميمها ودخلت الخدمة التناوبية في موردوفيا، لن تترك أمام طائرات "إف–35" الأمريكية أي فرصة للتخفي.
وقال بيتروف - في تصريح صحفي – الاثنين 2 ديسمبر-  أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية- : "إن الطائرات المزودة بتقنية التخفي لم تعد بالنسبة لنا غير مرئية، فمحطة رادارات "كونتينر" ترى مثل هذه الطائرات على مسافة تصل إلى 3000 كيلومتر وتتتبعها أيضا".
وأضاف أن هذا الأمر أصبح ممكنا بفضل نظام المحطة الجديد، الذي يعمل وفق مبدأ انعكاس الإشارة في الغلاف الجوي الأيوني، مشيرا إلى أن الرادار الجديد قادر على رصد الإشارة المرتدة من أوروبا والخليج العربي والصين وكازاخستان وغيرها، وكذلك الإشارات المنبعثة من مراكز إرسال تبعد عشرات الكيلومترات عنها، مؤكدا عدم وجود محطات رادار في العالم مماثلة لمحطة "كونتينر" الروسية. 
كما شدد على أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين تعمل بنشاط لبناء رادارات مماثلة للمحطات الرادارية الروسية، قائلا : "إن محطة رادار واحدة مشابهة موجودة في أستراليا، ولكنها أقل قوة بكثير من المحطة الروسية".