عقد مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات لقاء جماهيري موسع للتوعية الصحية لأهالي نجوع السدادرة وقرية الشناينة التابعة لمركز صدفا والمصنفة بكونها من القرى الأكثر فقرا وتفتقر للخدمات الصحية حيث حاضر باللقاء دكتورة ميمي صابر زخاري مدير الإدارة الصحية وتناولت سبل الوقاية من الأمراض الموسمية وكيفية تحقيق الرعاية الصحية للمرأة والطفل.
صرحت بذلك مروة سيد سلام مدير مركز إعلام جنوب أسيوط وقالت بأنه عقب اللقاء نظم معهد جنوب مصر للأورام التابع لجامعة أسيوط قافلة طبية حيث صرح الدكتور حسني بدراوي وكيل المعهد لشئون البيئة وخدمة المجتمع بأن القافلة وفرت تخصصات الباطنة والجراحة العامة والأطفال والأورام وكما تم توفير تخصص النساء بإشراف مديرية الصحة والإدارة الصحية بمقر الوحدة الصحية لقرية الشناينة.
كما صرح الدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد الأورام بأن القافلة واحدة من سلسلة قوافل علاجيه مستمرة للمعهد علي مدار العام في القرى الأكثر احتياجا والنائية داخل محافظة أسيوط وخارجها بعديد من المحافظات.
وأشارت دكتورة مروة سلام إلي هذه الحملات الصحية تأتي في إطار برنامج مركز إعلام جنوب أسيوط وشراكته لتكامل الأدوار الحكومية الخدمية لاستهداف القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا والتي تستهدفها المبادرة الرئاسية حياة كريمة علي مستوى النطاق الجغرافي للمركز الذي يشمل أبوتيج وصدفا وساحل سليم والبداري والغنايم.
وأوضحت أن القافلة شهدت إقبالا كبيرا من أهالي القريتين وبخاصة نجوع السدادرة القرية التي انهكتها الخصومات الثأرية التي يبلغ تعداد سكانها وحدها 4الاف نسمة يفتقرون إلي المرافق الخدمية.
