جمهور يوم الثلاثاء..!!

لا أعرف جدوى رفع تذكرة حديقة الحيوان (يوم الثلاثاء)الى ٦٥جنيها،مع الحفاظ على ثبات قيمتها ٥ جنيهات طوال الأسبوع؟!...هل زيادة قيمة التذكرة ليوم واحد فى الأسبوع، تعطى عائدا ماليا معقولا، يضاعف الإيرادات؟!...ومن هو جمهور (يوم الثلاثاء) أو جمهور تذكرة ال٦٥ جنيها؟!...وماهى الخدمات المقدمه إليه مقابل ارتفاع سعر التذكرة؟!... عموما مايهمنا ويعنينا فقط،هو المحافظة على ثبات قيمة تذكرة ال٥ جنيهات طوال الأسبوع....
وبالطبع تطوير حديقة الحيوان، مع إدراجها ضمن التصنيف العالمى لحدائق الحيوان فى العالم،أمر بالغ الأهمية،خاصة أن الحديقة طوال أكثر من ٦٠ عاما لم تشهد تطويرا أو تحديثا لمبانيها..وتحتاج حديقة الحيوان بوضعها الحالي،الى حيوانات جديدة غير موجودة(الزرافة.الخرتيت.الفيل) ويصل سعر الفيل الواحد إلى ٣٠٠ ألف دولار!!..( بينما ألغت وزارة المالية الإعتمادات الخاصة بشراء الحيوانات منذ اكثر من ٧ سنوات)!!..وهو ما استدعى التفكير فى حلول ذاتية لزيادة الموارد لحديقة الحيوان..يحتاج تطوير أيضا إلى فتح مسارات للأسود، وتحريرهم من الحبس داخل الأقفاص الحديدية، وهى شروط لانضمام مصر للاتحاد العالمى لحدائق الحيوان...
التفكير فى تطوير حديقة الحيوان(جوهرة التاج لحدائق أفريقيا) يحتاج إلى تفكير خارج الصندوق، لاستثمار وتسويق الحديقة بصورة أفضل وأكثر جدوى،خاصة وهى تضم أندر الأشجار فى العالم (تأسست حديقة الحيوان فى المقام الأول كحديقة نباتية)..وتضم(الكوبرى المعلق)الذى بناه مهندس برج إيفل، و(جبلاية القلعة)التى بناها المهندس التركى سايبوس،وهي(من المبانى المسجلة كتراث)..من الضرورى وضع استراتيجية لخطط التسويق والإستثمار وتوظيف الحديقة(توظيف كل الحدائق فى مصر)وكانت دائما على قائمة الرحلات المدرسية، وعلى قائمة تصوير الأفلام السينمائية، وعلى قوائم الحفلات الغنائية والموسيقية...أول حفل أقامته الفنانة(فيروز) فى مصر ١٩٧٩ كان فى حديقة الأندلس..بعدها سقطت الحديقة سهوا،ولم نعد نسمع عنها!!