ضى القلم

رياح التغيير..العقول أولا

خالد النجار
خالد النجار

خاطىء من يتصور أن التغيير المنتظر سيكون فى التشكيل الوزارى فقط، هناك توقعات تؤكد أن هناك تغيير فى قطاعات عديدة وتغييرات جذرية طال انتظارها لتحرك الجمود وتساند الدولة فى الخطوات الإصلاحية اقتصاديا وتشريعيا وتعزز منطومة البناء التى طالت جنبات مصر.
طفرة الإنجازات التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى والمشروعات العملاقة التى انتشرت فى كل محافظات مصر وصحاريها تستوجب صحوة ادارية ضخمة تواكب حجم العمل والانجاز، ولعل الخطوات التى بدأت فى المصالح الحكومية وتحديث المنظومة الإليكترونية ودعم منظومة الرقمنة وتحديث الاتصالات وتطوير البنية التحتية خير دليل.
أرى أنه استوجب تطوير العقول والدفع بقيادات تملك الموهبة فى الإدارة والابتكار فى كل الأجهزة والوزارات، تغيير العقول أولا ياسادة.. ولعلى أؤكد على وعى الرئيس السيسى واختياراته الدقيقة ومنهجه فى البعد عن المجاملات، ولقد اتخذ الرئيس السيسى خطوات تدريجية تتواكب مع وضع الدولة واستعاد كيان مصر وبدأت الحياة تدب فى ربوعها واستطاع بحنكة تثبيت أركان الدولة وهاهى خطوات التغيير قد حانت لتواكب ما أنجزه الرئيس.
ثقة الرئيس السيسى فى شعبه وفيما أنجزه تعزز اتخاذ قرارات جريئة لضبط المنظومة والبناء على ما أسسه السيسى لننهض ونحسن استغلال مواردنا ودفع عجلة الصناعة وبدء الإنتاج.
تخطينا مراحل وضع قواعد البناء وحفرنا قناة جديدة لتكون شريانا داعما لحركة النقل والتجارة وطورنا الموانىء وشققنا طرق عملاقة وللحقيقة يستحق الرئيس كل التقدير لبعد نظره وإصراره على استحداث شرايين جديدة بمحاور وطرق وكبارى وأنفاق غيرت وجه الاستثمار وربطت كل شبر فى مصر وغيرت خريطة نقل البضائع والمنتجات.
لا نريد تغييرا فى الوجوه والأسماء وأعتقد بل أوقن أن التغيير سيكون فى العقول وطريقة التفكير..فمصر تستحق الكثير.
يواجه الرئيس مع رجال القوات المسلحة والشرطة جرذان الإرهاب فى جحور سيناء ويقاتل مع الشرفاء ليبنى ويعمر وقد قطعنا شوطا كبيرا فى دخر الإرهاب..مشروعات تتدفق خيرا وسباق للزمن من أجل الحصاد وهاهى ملامح الأمل تظهر فى ربوع مصر وينجح فى فترة وجيزة فى استبدال العشش والعشوائيات إلى مساكن آدمية تدب فيها الحياة.. مبانٍ ترتفع فى العاصمة الإدارية ومصانع تسابق الزمن.منظومة التموين وتكافل وكرامة خطوات بناءة أسعدت الغلابة وننتظر المزيد.. تغيير العقول أهم من تغيير الأشخاص.
 .. أهلا بالدراما الجديدة
وجه الدراما تغير وعادت الأسر لمتابعة الشاشة بأعمال اجتماعية راقية بدأت مع مسلسل أبوالعروسة، وتعيش الدراما حاليا حالة رواج بأعمال راقية حققت نسبة مشاهدة عالية ونجاحات مشهودة، بداية جيدة لعودة الأسرة المصرية للالتفاف حول الشاشة مع مسلسلات بلادليل وحواديت الشانزلزليه وشبر ميه..أهلا بالدراما الراقية.