انتخابات رومانيا| جولة الإعادة.. «الرئيس يوهانس» في طريقه لولاية ثانية

كلاوس يوهانس
كلاوس يوهانس

تعيش رومانيا، اليوم الأحد 24 نوفمبر، على وقع جولة الإعادة الحاسمة للانتخابات الرئاسية، وذلك لتسمية الرئيس الذي يتولى زمام الأمور في رومانيا إلى لخمس سنوات مقبلة.

وأجرت رومانيا الجولة الأولى من الانتخابات في العاشر من نوفمبر الجاري، والتي أسفرت عن مرور كلٍ من الرئيس المنتهية ولايته كلاوس يوهانس، ورئيسة الوزراء السابقة فيوريكا دانسيلا، زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

ونال الرئيس الروماني المنقضية ولايته يوهانيس 36.6% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، فيما حصلت منافسته فيوريكا دانسيلا على 24.5%، ليتم اللجوء إلى جولة إعادة بين الاثنين، وذلك باعتبار أن يوهانس لم يتمكن من الوصول للأغلبية المطلقة (نسبة الـ"50%+1").

ووصل كلاوس يوهانس إلى حكم البلاد عام 2014، حين فاز بالانتخابات الرئاسية آنذاك، ليخلف سلفه ترايان باسيسكو، ويصبح الرئيس الخامس في تاريخ البلاد منذ سقوط الشيوعية.

تطلعات يوهانس                              

ويحاول يوهانس تثبيت أركان الحكم الليبرالي في البلاد بعد ثلاثة عقود من سقوط الشيوعية في البلاد، مع زوال نظام الديكتاتور نيكولاي تشاوتشيسكو عام 1989، والذي حكم البلاد بقبضةٍ حديديةٍ على مدار خمسة عشر عامًا بدءًا من عام 1974.

وفي المقابل، يواجه يوهانس منافسةً من زعيمة الحزب الاشتراكي، وهو الحزب الذي يحمل أيدلوجيةً سياسيةً مناوئةً لليبرالية في البلاد.

ويُرجح أن يتمكن الرئيس المنتهية ولايته من الظفر بولايةٍ ثانيةٍ وأخيرةٍ في حكم البلاد، وسط تعهداتٍ منه باستئناف إصلاحات قضائية تباطأت في ظل حكومات متتابعة قادها حزب منافسته الاشتراكية.

كما أشاد الاتحاد الأوروبي، المظلة التي تنضوي تحتها رومانيا، بيوهانيس لمحاولته حماية سيادة القانون وبالأخص محاولاته الدفاع عن استقلالية القضاة.

وفي ضوء ذلك، تبدو حظوظ يوهانس وفيرةً في الفوز بولايةٍ ثانيةٍ في حكم رومانيا، وهو ما تؤشر عليه نتائج الجولة الأولى، التي تصدرها يوهانس بفارقٍ كبيرٍ عن منافسته فيوريكا دانسيلا.