صور| حكاية «غالية بنت الدقهلية» تحولت من فرح إلى مأتم.. وأخر رسائلها

حكاية غالية يوسف بنت الدقهلية ورسالتها الأخيرة قبل وفاتها بساعات
حكاية غالية يوسف بنت الدقهلية ورسالتها الأخيرة قبل وفاتها بساعات

«خلاص يا قلبي بقيت نصيبي».. رسالة مؤثرة تركتها، عروس الدقهلية، عبر صفحتها على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل وفاتها بساعات قليلة، فرحة عارمة عاشت فيها "غالية"، بعد أن تم عقد قرانها، على حب عمرها، بعد سنوات جمعتهما من الحب والخطوبة، فكان كل أحلامها أن يجمعهما منزل واحد. 

ولم يمض الكثير، وتحقق الحلم عندما جاء حب عمرها "محمود جمعة"، وتقدم لها وتم كتب الكتاب وسط أجواء عائلية يملؤها الحب والمودة بين أهل العروسين، في مسجد القرية، وطالب العريس من والدها أن يأخذها معه، على الدراجة النارية الخاصة به، لإحضار بعض أغراض الفرح، من مدينة المنصورة، وبينما هما في الطريق، دهسهما لودر مما تسبب في مصرعها وإصابة زوجها الذي يرقد في المستشفي المنصورة، في حالة خطيرة، وتحولت الأحلام إلي كابوس وتشح الحزن على أهالي العروسين الذان كان يحضران كل لوازم الفرح.

فبداية القصة، كانت عندما تلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية إخطارا من العميد جهاد الشربيني مأمور مركز طلخا، بالحادث الذي وقع على طريق شربين طلخا بالقرب من قرية شرنقاش حيث صدم لودر دراجة بخارية، وأكد فحص  الرائد أحمد السادات رئيس مباحث  مركز طلخا مصرع الفتاة غالية جمال يوسف 20 سنة ومقيمة قرية شرنقاش وإصابة عريسها ويدعي محمود جمعه 23 سنةً بإصابات خطيرة.

وتبين أنهما عقدا قرانهما وبعدها طلب عريسها الخروج للنزهة بصحبته لمدينة المنصورة واستقلا دراجته البخارية فصدمهما اللودر، فيما تم ضبط قائد اللودر وصرحت النيابة بدفن الجثة ويشرف الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة على علاج عريسها بمستشفى المنصورة الدولي.