تتويج وزير الخارجية السابق بوسام «الشمس المشرقة» الياباني

جانب من حفل التكريم
جانب من حفل التكريم

أقام نوكي ماساكي، سفير اليابان لدى مصر، حفل تسليم وسام الشمس المشرقة، الطبقة الأولى، الوشاح الأكبر، إلى وزير خارجية مصر السابق وسفير مصر في اليابان سابقا، السفير نبيل فهمي، وذلك بمقر إقامة السفير الياباني بالقاهرة. 

وأعرب السفير "نوكي"، خلال حفل تسليم الوسام، عن تهانيه القلبية للسفير نبيل فهمي على حصوله على أعلى وسام ياباني، وعن تقديره وامتنانه تجاه إسهاماته الكبيرة في تعزيز العلاقات "المصرية – اليابانية" كسفير مصر لدى اليابان وأيضًا كوزير خارجية مصر سابقًا.
 
وأعرب السفير هاني سليم، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، خلال كلمته التي ألقاها نيابةً عن وزير الخارجية سامح شكري، لظروف تواجده بالخارج، عن سعادته للتواجد في تكريم السفير فهمي، مشيرًا إلى أن السفير فهمي يستحق التكريم على دوره الفعال في خدمة الدبلوماسية المصرية.
 
وتلقى السفير نبيل فهمي، رسائل التهنئة بهذه المناسبة من أصدقائه اليابانيين المقربين، مِمَن داوم على صداقتهم لفترات طويلة خلال فترة عمله.
 
وأرسل وزير الدفاع الياباني الحالي ووزير الخارجية سابقًا، كونو تارو، رسالة تهنئة ابتهاجًا بهذا التتويج، أعرب فيها عن سعادته البالغة بحصول صديقه السفير نبيل فهمي على أعلى وسام ياباني. 

ووجهت زميلة الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عمدة طوكيو كويكي يوريكو، رسالة تهنئة أعربت فيها عن سعادتها البالغة بهذا التتويج، وعن احترامها وتقديرها لجهود السفير نبيل فهمي في تعزيز العلاقات "المصرية – اليابانية" وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين. 

كما أرسل ياناي شونجي، قاضي المحكمة الدولية لقانون البحار، الذي توطدت بينه وبين السفير نبيل فهمي أواصر الصداقة أثناء عمل الأخير كسفير مصر لدى اليابان، وعمل الأول كنائب وزير خارجية اليابان في ذلك الوقت، برسالة قلبية حارة، أعرب خلالها عن تقديره للإنجازات التي قام بها السفير فهمي خلال عمله كدبلوماسي، وعن سعادته هو والسيدة حرمه ابتهاجًا بهذا التتويج واحتفالهما معًا به. 

ويأتي تتويج السفير نبيل فهمي بوسام الشمس المشرقة، الطبقة الأولى، الوشاح الأكبر، تقديرًا للمساهمات التي قام بها في تعزيز العلاقات "المصرية – اليابانية"، وتوطيد أواصر الصداقة بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في الساحات الدولية.
 
يذكر أن السفير نبيل فهمي، قد ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين أثناء عمله كسفير مصر لدى اليابان منذ عام 1997، وحتى عام 1999، حيث تحققت خلال فترة عمله، وبالتحديد في عام 1999، زيارة الرئيس الأسبق -آنذاك- حسني مبارك لليابان بعد غياب دام لأربع سنوات في ذلك الوقت، كما تم اعتماد "البيان المصري الياباني المشترك"، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة تنميته وتطويره، وذلك خلال زيارته لليابان كوزير خارجية مصر في ديسمبر عام 2013.