عاجل

«تمرد ضد الانقراض» حركة بيئية مناهضة.. قضيتها «المناخ»

صورة من احتجاجات الحركة
صورة من احتجاجات الحركة

واصلت حركة "تمرد ضد الانقراض"، اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر، ما بدأته بالأمس، من تظاهراتٍ في أنحاء متفرقة من العالم بدءًا من أقصى شرق الكرة الأرضية في العاصمة النيوزيلندية ويلجنتون، انتقالًا إلى باريس وبرلين ولندن، وانتهاءً بنيويورك الأمريكية.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن المتظاهرين يواصلون تحركهم بحماس بهدف الحفاظ على البيئة، حيث واصلو حصارهم وسط باريس واحتلوا شارعًا بالقرب من نهر السين وأحد الجسور بعد أن أغلقوا ميدان بلاس دو شاتليه في وسط المدينة.

ونشرت حركة تمرد ضد الانقراض، أمس الاثنين، عبر يومياتها، أن حركتها أصبحت أكبر وأجمل مما كان يتوقع المنظمون، وأضافت أنها ستعود إلى الشوارع مع البهجة وستعمل على غلق المدن ليس للعب، وإنما لوقف هذا النظام "السام"- حسب وصفها.

وأشارت الحركة، إلى أنها بحاجة إلى مساعدة العالم بأسره ليساندها في تحقيق أهدافها.

وفي اليوم الأول من الحملة، الذي كان أمس، تم تنظيم احتجاجات في مدن بمختلف أنحاء العالم، من بينها نيويورك، برلين، باريس وولنجتون، ويطالب محتجوها من أنحاء العالم حكوماتهم بإعلان حالة الطوارئ المناخية والبيئية وإلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر بحلول عام 2025.

بداية الحركة

وبدأت قصة حملة تمرد ضد الانقراض، عام 2018، حين تأسست العام الماضي في لندن لتعلن في أول بيانٍ لها أنها ضد حكومة بريطانيا.

ونقلًا عن الموقع الخاص بالحركة، فإن مؤسسيها كانوا يتوقعون في البداية مشاركة عدد قليل من الأشخاص في فاعلياتهم، وقال الموقع: "لكن حوالي 1500 شخص شاركوا بحماسٍ شديدٍ لكي يطالبوا بالسلام للبيئة".

وأضاف الموقع: "وبعد أسابيع قليلة تجمع 6 آلاف شخص لغلق خمس كباري، وقمنا بزرع عدد كبير من الأشجار وسط ساحة البرلمان، سنعمل جاهدين من أجل تطوير حركتنا".

ومن المتعارف عليه، أن حوالي 60 دولة تشارك في هذه الحملة ومنها أسبانيا، وجنوب إفريقيا، وأسبانيا، وأمريكا والهند،  وتستخدم دائما طريقة العصيان المدني والمقاومة اللاعنفية، حتى تجبر الحكومة على اتخاذ قرار بشأن موضوع تغيرات المناخ، وتوجه لكل حكومات العالم التحرك من أجل الحفاظ على البيئة.  

ودعت هذه الحركة، تحت شعار"يجب أن نحارب من أجل البيئة " بالتحرك سريعا لأن الوقت يمر ويزداد عدد الضحايا بسبب تلوث البيئة، كما أنها أضافت أن الحكومة لا تفعل شيئا حيال هذا الأمر.