استعرض الكاتب أحمد مراد خلال حلقته ببرنامج «ليل داخلي» على راديو «إنيرجي» أبرز ضيوف مهرجان الجونة، وأبرز الأفلام، مسلطا الضوء على الفيلم السوداني «ستموت في العشرين»، قائلا إنه لدينا ضبابية فيما يتعلق بالسنيما السودانية، وتابع: «إحنا بنتفرج على نوع معين من الأفلام عندنا عنصرية».
وقال أحمد مراد عن فيلم الفيلم الأزرق: «الإيرادات تجاوزت الـ100 مليون، ولكن واجهنا بعض الانتقادات بأن تلك الإيرادات بسبب التضخم المالي»، وأوضح: «عدد مرتادي السينما نفس العدد مقارنة بفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، لكن في ظل عصر التكنولوجيا والأفلام المسربة يكون جذب المشاهد للسينما تحدي، بالإضافة إلى فرق عدد السينمات الذي قل بشكل كبير، كذلك فرق الإنتاج».
وتابع: «خروج الفيلم للوطن العربي كذلك يجب أن يحسب ضمن الإرادات الفنية، وفي النهاية يهمنا أن يحقق الفيلم مكسب للمنتج لكن الأهم أننا نصنع فيلم لكي يعيش، فكرة جمع الإيرادات شئ ليس بالصحيح، وإن كان مفيد للتنافسية، وللإنتاج لكي نستمر في إنتاج الأفلام».
وقال أحمد مراد إن إنتاج فيلم 1991 سيكون مكلفا لأن السينما التاريخية باهظة الثمن وتتطلب الكثير من الدقة حتى نستطيع تقديم صورة لمصر في العشرينات وهي المدة التي جرت فيها أحداث الرواية.
