«جزر مارشال».. التبعية لموقف الحماية الأمريكية بشأن الصين وتايوان

علم جزر مارشال
علم جزر مارشال

أكدت جزر مارشال أمس الأربعاء، إبقاءها على علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان «الصين تايبيه» في خطوة رحبت بها رئيسة تايوان تساي إنج - وين بعدما قطعت دولتان أخريان في المحيط الهادي علاقتهما ببلادها خلال بضعة أسابيع سعيًا وراء إرضاء الصين.

وبين تايوان والصين خلافاتٌ متجذرةٌ حول رغبة الأولى في الاستقلال بشكلٍ تامٍ، وقالت جزر مارشال في بيان إنها تبنت قرارًا يعبر عن "تقدير كبير لتايوان شعبًا وحكومة".

وقالت هيلدا هاين، رئيسة جزر مارشال، "رأينا محاولات الصين لتوسيع أراضيها ونفوذها، وهذا ينبغي أن يثير قلقًا بالغًا لدى الدول الديمقراطية".

موقف مخالف

وبذلك لم تحذُ جزر مارشال حذو جيرانها في منطقة أوقيانوسيا، في دولتي كيربياتي وجزر سولومون "جزر سليمان"، اللذين أعلنا في وقتٍ سابق من شهر سبتمبر الجاري، قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع تايوان، مع إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.

ودائمًا ما تتهم تايوان الصين بأنها تعرض على الدول التي تقطع علاقاتها معها مبالغ نقدية وقروضًا، وهو ما تنفيه بكين.

وتتمتع تايوان بنظام الحكم الذاتي ضمن جمهورية الصين، لكنها تسعى للاستقلال بصورةٍ نهائية عن التبعية لبكين، وتصف الصين تايوان بـ"الإقليم المارق. وتحظى تايوان بدعمٍ من الولايات المتحدة.

الحماية الأمريكية

دعم واشنطن لتايوان يأخذنا ناحية موقف جزر مارشال، الدولة التي يقع عاتق الحماية عليها على الولايات المتحدة، وتشرف القوات الأمريكية على حماية ثلاثة بلدان في العالم في منطقة أوقيانوسيا، وهي جزر مارشال وميكرونيسيا وبالاو.

ويبدو أن جزر مارشال امتثلت للموقف، الذي تتخذه الولايات المتحدة، التي تعكف بحماية البلد الصغير في منطقة أوقيانوسيا، والذي لا يملك جيشًا يتمكن من الدفاع عن الأرخبيل.